منتدى إقليمي يبحث سبل التعافي من تداعيات كورونا وتحقيق أهداف أجندة الاتحاد الإفريقي 2063 وأجندة التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030

0

بدأت اليوم الاثنين فعاليات “منتدى أسوان الدولي للسلام والتنمية المستدامين”، تحت موضوع “صياغة رؤية للواقع الإفريقي الجديد.. نحو تعاف أقوى وبناء أفضل”.

ويعقد المنتدى افتراضيا عبر الإنترنت، بمشاركة قادة عدد من الحكومات الإفريقية وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية والمؤسسات المالية والقطاع الخاص والمجتمع المدني، لإجراء مناقشات علمية ومحددة السياق، تتناول المخاطر والتهديدات الجديدة في القارة الإفريقية واستطلاع الفرص المستقبلية بها.

ومن المقرر أن يركز المنتدى على سبل التعافي من جائحة كورونا بما ي سهم في تحقيق أهداف أجندة 2063 للاتحاد الإفريقي وأجندة التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030 وبما يعزز من مسيرة السلام والتنمية المستدامين في القارة الإفريقية.

وتطرح النسخة الثانية من المنتدى، أجندة استشرافية فى إطار رسم إفريقيا لخطة تعافيها بعد وباء كوفيد 19، مع التأكيد على الحاجة إلى الإسراع في التحول الجذري من إدارة الأزمات إلى منع النزاعات. كما سيركز المنتدى على أهمية وجود إجراءات ملموسة لدفع تنفيذ العلاقة بين العمل الإنساني والتنمية والسلام على المستويين الإستراتيجي والعملياتي.

وتتركز محاور المناقشات في المنتدى حول تغير المناخ، والتجارة بين الدول الإفريقية وسبل ضمان الامن والاستقرار في القارة الإفريقية، والبنية التحتية كركيزة أساسية لتحقيق التنمية.

ويعقد المنتدى بالشراكة بين جهات رسمية مصرية، واليابان والسويد والبنك الإفريقي للتنمية والمملكة المتحدة، كشركاء إستراتيجيين، وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونسكو وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

وتتخلل المنتدى عدد من ورش العمل التحضيرية، تتناول قضايا الإرهاب فى ظل جائحة كورونا، والتى تستهدف توسيع حلقة النقاش حول التعامل مع الأفراد المرتبطين بالمنظمات الإرهابية، والتخطيط التنموي في منطقة الساحل والصحراء، وتأثير تغير المناخ علي الأمن والتنمية في إفريقيا، ومنع التهديدات المناخية ومقاومتها والتعامل معها، والنهوض بتنفيذ أجندة المرأة والسلام والأمن ومنع الصراعات واستدامة السلام.

وي راد من المنتدى أن يشكل منصة إفريقية رفيعة المستوى تطرح حلولا إفريقية للتحديات التي تواجهها القارة في مجالات السلم والأمن والتنمية المستدامة، ويجمع مسؤولين سامين، من ممثلي الحكومات الإفريقية وشركاء التنمية والمنظمات والمؤسسات المالية الدولية والإقليمية والقطاع الخاص والمراكز البحثية.

الحدث. و م ع

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.