أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أمس الاثنين، أمام جمعية الأمم المتحدة للبيئة، أنه في هذه الفترة من “الأزمة والوهن”، يمكن تحسين رفاهية وازدهار البشرية بشكل كبير من خلال إعطاء الأولوية للحلول المتجذرة في الطبيعة.
ورسم غوتيريش، في رسالة عبر تقنية الفيديو، صورة للاضطرابات التي سببها “كوفيد-19″، بما في ذلك الملايين من الناس الذين سقطوا في براثن الفقر وتفاقم التفاوتات بين الشعوب والدول، الذي يضاف إلى ” حالة الطوارئ البيئية الثلاثية “، وهي تغير المناخ وتدهور التنوع البيولوجي وآفة التلوث التي ” تودي بأرواح تسعة ملايين شخص سنويا “.
وسجل الأمين العام للأمم المتحدة أن ” الأمر يتعلق بسنة حاسمة لإعادة تعريف علاقتنا بالطبيعة “.
وأبرز غوتيريش، بناء على تقرير برنامج الأمم المتحدة للبيئة الجديد بعنوان ” إقامة السلام مع الطبيعة “، الحاجة إلى كوكب صحي لتحقيق التنمية المستدامة.
وفي أعقاب جمعية الأمم المتحدة للبيئة، ستجتمع الدول الأعضاء مرة أخرى لمناقشة موضوع تدهور التنوع البيولوجي والتلوث الكيميائي وصحة المحيطات والتصحر وتغير المناخ.
وبالنسبة للأمين العام للأمم المتحدة، فإن هذه المواعيد تمثل ” فرصة لزيادة الطموح والعمل “، مشيرا إلى أن العام المقبل سيكون حافلا وأنه سيكون ” من المهم للغاية الاهتمام بالبعد البيئي للتنمية المستدامة “.
وقال، في هذا الصدد، ” على الحكومات والسكان أن يستوعبوا جيدا أن جميع التحديات البيئية والاجتماعية والاقتصادية مترابطة ويجب معالجتها معا “.
الحدث. و م ع
