أعلنت جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي عن الفائزين بدوتها ال 13 برسم العام 2021.
وأفادت الجائزة في بيان بأنه تم في “فئة المشاريع التنموية والانتاجية الرائدة ” منح الجائزة مناصفة” لكل من مؤسسة بوجبل لتحسين قطاع نخيل التمر بتونس والمركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة والأراضي القاحلة “ايكاردا” ، عن مشروع بعنوان ” تطوير أنظمة إنتاج نخيل التمر المستدامة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية” شراكات بين الإنتاج العام والخاص لتصنيع وتسويق نخيل التمر النابضة بالحياة.
وأضافت ان فئة الابتكارات الرائدة والمتطورة لخدمة القطاع الزراعي” عادت مناصفة لكل من شركة “طيبة للصناعات الهندسية” من الإمارات عن مشروع “مكائن وأجهزة النخيل والتمر – تصميم وتصنيع شركة طيبة للصناعات الهندسية”،و عقيل هادي عبدالواحد من كلية الزراعة جامعة البصرة بالعراق عن مشروع ” تصميم وبناء آلة التلقيح الإلكترونية الذكية لنخيل التمر والسيطرة عليها عن بعد باستخدام انترنيت الاشياء “
وفي ” فئة الشخصية المتميزة في مجال النخيل والتمر والابتكار الزراعي” فاز مناصفة كل من محمد هاش محمد عبدالله من إسبانيا و وليد عبد الغني كعكة من سورية. وبخصوص “فئة الدراسات المتميزة والتكنولوجيا الحديثة” فقد عادت لسارة سالون ، من قسم البحث والتطوير بمنظمة هداسا الطبية في إسرائيل عن بحث بعنوان “أصول ورؤى في نخيل تمر يهودا بناء على التحليل الجيني باستنبات بذور عتيقة والدراسات الشكلية”.
,وقال أمين عام الجائزة عبد الوهاب زايد خلال مؤتمر صحفي افتراضي إنه تم تحديد الفائزين في الدورة الثالثة عشرة ضمن فئات الجائزة وفقا للمعايير والآليات الدولية المتبعة، وبناء على تقرير اللجنة العلمية وتحكيم الأعمال المشاركة واعتماد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس الأمناء،
كما أعرب عن ارتياحه للمستوى الرفيع الذي وصلت إليه الجائزة خلال أربعة عشر عاما التي أضحت الجائزة الأولى من نوعها على مستوى العالم. .
من جهته أكد عضو مجلس أمناء الجائزة هلال حميد ساعد الكعبي أن جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي في دورتها الثالثة عشرة عرفت مشاركة 153 مرشحا يمثلون 28 دولة حول العالم حيث سجلت فئة البحوث والدراسات المتميزة أعلى نسبة مشاركة بلغت 56 مشاركا تلتها فئة الابتكارات الرائدة 42 مشاركا وفئة الشخصية المتميزة 30 مشاركا وفئة المشاريع التنموية 20 مشاركا .
وأضاف هلال أنه على الرغم من استمرار الجائحة الدولية لفيروس كورونا التي تركت تداعياتها على كافة الدول والمؤسسات وقطاع الأعمال وغيرها في مختلف أصقاع الأرض إلا أن عجلة العمل في الجائزة لم تتوقف بل حققت الكثير من الانجازات. وتهدف الجائزة، التي أحدثت سنة 2007 ، إلى الاحتفاء بالجهود المتميزة التي تبذل لتطوير القطاع الزراعي من أجل تنمية مستدامة للأجيال الحالية و القادمة وإقامة تعاون وطني وإقليمي ودولي بين الجهات ذات الصلة بالابتكار الزراعي وصناعة نخيل التمر ونشر ثقافة نخيل التمر والابتكار الزراعي بين مختلف الفئات المستهدفة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
الحدث. و م ع
