قامت وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، جميلة المصلي، اليوم الجمعة بمراكش، بزيارة لمركز المواكبة لحماية الطفولة، الذي يروم تعزيز منظومة حماية الطفولة على المستوى الإقليمي.
وبالمناسبة، قالت الوزيرة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن “هذا المركز يضطلع بدور هام في مواكبة الأطفال أقل من 18 سنة، مع التركيز على فئات الأطفال ضحايا الإساءة أو العنف أو الاستغلال أو الإهمال”.
وأضافت المصلي أن هذا المركز يستقبل الأطفال في وضعية خطر بسبب هشاشة أوضاعهم، وكذا الأحداث الجانحين المودعين بمراكز حماية الطفولة ومراكز الإصلاح والتهذيب، والأطفال المهاجرين غير المرفقين.
وذكرت بأن هذا المركز يدخل ضمن المرحلة الأولى من إنجاز برنامج “ولادنا” لإحداث الجهاز الترابي المندمج لحماية الطفولة، الذي يستهدف ثمانية مدن نموذجية، وهي عمالات وأقاليم الرباط، سلا، الدار البيضاء-أنفا، طنجة، مكناس، مراكش، أكادير، العيون.
ويهدف برنامج “ولادنا” إلى تعزيز منظومة حماية الطفولة على المستوى الإقليمي في مجال خدمات الرصد، والحماية القضائية، والرعاية الصحية والنفسية، والمساعدة الاجتماعية، وإعادة التأهيل والتربية والتكوين والتتبع والتقييم.
من جانبه، أكد منسق مركز المواكبة لحماية الطفولة، السيد محمد رضا فهمي، أن هذا المركز يهدف بالأساس، إلى حماية الأطفال من جميع أشكال العنف بشراكة مع قطاع التعاون الوطني والمؤسسات الشريكة سواء الحكومية أو غير الحكومية وفعاليات المجتمع المدني.
وأوضح فهمي، في تصريح مماثل، أن المركز يقدم جملة من الخدمات الاساسية من قبيل التكفل، في شقيه القانوني والنفسي، ومواكبة الأسر عبر مشاريع حياة موجهة للأطفال في وضعية صعبة، وكذا التدخلات الميدانية المرتبطة بفئة الأطفال في وضعية صعبة.
وذكر، في هذا السياق، بأن المركز اضطلع بدور هام، خلال فترة جائحة (كوفيد-19)، تزامنا مع بروز ظواهر اجتماعية استدعت تدخل مركز حماية الطفولة لمعالجتها وإيجاد حلول لها.
ويضطلع هذا المركز بثلاث وظائف أساسية تشمل تقديم الدعم التقني للجنة الإقليمية لحماية الطفولة؛ وتقديم خدمات المساعدة الاجتماعية وتنسيق خدمات الحماية؛ وتجميع المعطيات وإعداد التقارير.
ويتكون هذا المركز من ثلاث فرق عمل هي فريق عمل مكلف بتقديم الدعم التقني للجنة الإقليمية؛ فريق عمل مكلف بتقديم خدمات المساعدة الاجتماعية للأطفال وتنسيق خدمات الحماية، وآخر مكلف بتدبير قاعدة المعلومات.
الحدث. و م ع