الرئيس المصري يؤكد أهمية تعزيز الجهود القارية لمكافحة تداعيات جائحة كورونا على اقتصادات وصحة الشعوب الإفريقية

0

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على أهمية تعزيز الجهود القارية المشتركة لمكافحة تداعيات جائحة كورونا على اقتصادات وصحة وأمن الشعوب الإفريقية على المستويين الوطني والإقليمي.

وأوضح الرئيس المصري، في كلمة اليوم السبت، خلال مشاركته في أعمال الدورة العادية ال 34 لمؤتمر قمة الاتحاد الإفريقي، أن جائحة كورونا شكلت تحديا كبيرا أمام دول القارة، تستوجب مجابهته المزيد من التضامن والتكاتف من أجل السيطرة على انتشار الفيروس والحد من تداعياته الخطيرة على حياة ومستقبل الشعوب.

وثمن في هذا الصدد ،الدور الذي يقوم به كل من مركز الاتحاد الإفريقي لمكافحة الأمراض والأوبئة، والصندوق الإفريقي للاستجابة لفيروس كورونا ومجموعة العمل الإفريقية المعنية بتوفير اللقاح.

كما تطرق الرئيس المصري إلى الدور الحيوي لعملية الإصلاح المؤسسي والمالي والإداري للارتقاء بالاتحاد الإفريقي، مؤكدا ضرورة الاستمرار في تطوير البنية التحتية القارية كخطوة أساسية لتحقيق الاندماج والتكامل المنشودين، فضلا عن تفعيل منطقة التجارة الحرة القارية.

وجدد التأكيد على دعم مصر الكامل لتحقيق الأهداف المنشودة للنهوض بالاتحاد الإفريقي ومؤسساته، وتدعيم أجندة 2063 وخطتها العشرية الأولى، فضلا عن تنفيذ استحقاقات موضوع عام 2021 “الفنون والثقافة والتراث”.

واستعرض الظروف الصعبة التي تعيشها القارة والتي تموج بتحديات وصعاب مختلفة، تأتي على رأسها تداعيات جائحة كورونا، وتنفيذ استحقاقات اتفاقية التجارة الحرة القارية واستكمال مراحل التفاوض بشأنها، وتفعيل التوصيات الخاصة بالإصلاح المؤسسي والمالي والإداري للاتحاد الإفريقي.

وقال إن التفكير في التكامل القاري لا ينفصل عن الاندماج الإقليمي، معتبرا أن البرنامج القاري لتطوير البنية التحتية، بما يتضمنه من مشاريع طموحة، يمثل حجر الزاوية الأبرز في تحقيق الاندماج والتكامل المنشودين، وركيزة أساسية لتفعيل منطقة التجارة الحرة القارية. وافتتح رؤساء دول وحكومات البلدان الأعضاء في الاتحاد الإفريقي، صباح اليوم عبر تقنية التناظر المرئي، أعمال الدورة العادية الرابعة والثلاثين لقمة الاتحاد الإفريقي، بمشاركة المغرب.

فتحت عنوان “الفنون والثقافة والتراث .. روافع من أجل بناء إفريقيا التي نريد”، سيتابع المشاركون في هذه القمة تقريرا حول التقدم المحرز فيما يتعلق باستجابة الاتحاد الإفريقي لجائحة فيروس كورونا في إفريقيا.

كما سيتطرق رؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء لتنفيذ الإصلاح المؤسسي للاتحاد، مع التركيز على التقرير المرحلي الذي سيقدمه الرئيس الرواندي، السيد بول كاغامي، بصفته قائدا للإصلاح المؤسسي. ومن أبرز محاور هذه القمة العادية، أيضا، انتخاب قيادة جديدة لمفوضية الاتحاد الإفريقي.

الحدث. و م ع

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.