شارك مغاربة المهجر في وقفة تضامنية مع معتقلي حراك الريف احتضنتها العاصمة البلجيكية يوم الأحد الماضي(10 دجنبر)، والتي دعا إليها نشطاء حراك الريف بالخارج.وتوافد على بروكسيل عشرات المغاربة المقيمين بمختلف بلدان الاتحاد الأوربي للإنخراط في الوقفة التي طالبت باطلاق سراح نشطاء الحراك المعتقلين على خلفية الاحتجاجات الشعبية التي عرفتها منطقة الريف طيلة السنة الجارية ، والاستجابة لمطالبهم الاجتماعية.
وتأتي وفقة بروكسيل في سياق وقفات متفرقة تنظم في مختلف مدن بلدان الاتحاد الأوربي للمطالبة بإطلاق سراح معتقلي حراك الريف.وتزامنت مسيرة بروكسيل مع الجولة التي يقوم بها أحمد الزفزافي والد ناصر الزفزافي القائد الميداني للحراك الموجود رهن الاعتقال بسجن عكاشة بالدار البيضاء، لبعض بلدان الاتحاد الأوربي لحشد الدعم للمطلب القاضي بإطلاق سراحه،ومعه كل معتقلي الحراك.
وسبق لأحمد الزفزافي أن حضر اجتماعا للجنة الخارجية بالبرلمان الهولندي عرف فيها بقضية ابنه والتمس من البرلمان الهولندي تقديم الدعم المعنوي له، في سياق البحث عن التسوية النهائية للملف.
