قتل رقيب في الجيش التونسي ليلة أمس خلال اشتباكات مع “عناصر إرهابية” بالمغيلة بولاية القصرين (290 كلم غرب تونس العاصمة) وفق ما أفادت به وزارة الدفاع التونسية صباح اليوم الأربعاء.
وأوضح الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع التونسية العقيد بلحسن الوسلاتي، أن العسكري أصيب بالرصاص بينما كانت تشكيلة عسكرية تونسية بصدد التدخل إثر تعرض عدد من المنازل المحاذية لجبل المغيلة لـ”عمليات نهب من قبل عناصر ارهابية”.
وأضاف المصدر أن العسكري القتيل توفي بالمستشفى الجهوي بالقصرين، مشيرا إلى أنه “لم تسجل اصابات أخرى في صفوف العسكريين”.
وكانت تشكيلة عسكرية تونسية قد اشتبكت يوم الجمعة الماضي مع “عناصر إرهابية متمركزة بمرتفعات الكاف” (شمال غرب) وفق ما أفادت به وزارة الدفاع التونسية، التي أوضحت أنه تم خلال تفتيش المكان العثور على آثار دماء في أماكن مختلفة، وحجز مخزن لسلاح كلاشنكوف وذخيرة ولغم أرضي يدوي الصنع ومعدات مختلفة لصناعة الألغام.
يذكر أن القوات التونسية والقوى الأمنية تلاحق منذ سنوات مجموعات مسلحة متطرفة تتحصن في المناطق الجبلية وخصوصا في منطقة القصرين القريبة من الحدود مع الجزائر.
وقد تراجع التهديد الإرهابي بشكل كبير في تونس منذ الاعتداءات الدامية في عام 2015، وذلك على إثر تفكيك العشرات من الخلايا النائمة والعمليات الوقائية.
وكالات