أبدى الأمين العام للأمم المتحدة، انطونيو غوتيريش، صدمته إزاء المذبحة التي تعرض لها مدنيون خلال هجمات أخيرة منسوبة إلى القوات الديمقراطية المتحالفة في قرى تينغوي ومواندا ونيزيغا، قرب منطقة بني في مقاطعة شمال كيفو في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقال المتحدث باسم الأمين العام الأممي في بيان ايوم الخميس، أن غوتيريش ندد بشدة بهذا العنف ضد السكان المدنيين، ودعا إلى تقديم مرتكبي هذه الفظائع إلى العدالة بشكل عاجل، معربا عن تعازيه لأسر الضحايا ولحكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وجدد الأمين العام للأمم المتحدة دعوته، التي أطلقها في بداية جائحة كوفيد-19 العام الماضي، لوقف إطلاق النار على الصعيد العالمي، ودعا الجماعات المسلحة إلى إلقاء أسلحتها.
وحث غوتيريش سلطات الكونغو الديمقراطية على اتخاذ خطوات ملموسة لمعالجة دوافع الصراع شرق البلاد.
وجدد الأمين العام للأمم المتحدة التأكيد على عزم بعثة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية على مواصلة بذل أقصى ما يمكن لضمان حماية المدنيين بموجب ولايتها، ودعم الجهود الوطنية لتكريس السلام والاستقرار في البلاد.
ح.م
