قررت اللجنة الوطنية الأولمبية التونسية، أمس الثلاثاء، تجميد نشاط رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم، وديع الجريء، لمدة أربع سنوات، وذلك، على الخصوص، “من أجل خرقه للقيم الأولمبية”.
واتخذت اللجنة الوطنية الأولمبية التونسية هذا القرار خلال اجتماع للجنتها التنفيذية، عقد أمس، بتونس العاصمة.
وبحسب بلاغ للجنة، فقد تقرر أيضا إحالة ملف الجريء على الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) وعلى اللجنة الأولمبية الدولية.
وأكدت اللجنة الوطنية الأولمبية التونسية أن وديع الجريء خرق الميثاق الأولمبي وقوانين اللجنة الأولمبية الدولية والفيفا.
ويأتي هذا القرار على إثر الشكاية التي تقدمت بها ضد الجريء جمعية الهلال الرياضي الشابي.
من جهته، قال الجريء إن “هذا القرار ليس له أي أثر قانوني على رئاسته للجامعة التونسية لكرة القدم”.
وأوضح أن الفيفا والكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم وجهتا له مراسلتين، في 23 نونبر و8 دجنبر 2020، تؤكدان من خلالهما عدم وجود أي أثر وتداعيات قانونية على أي قرار محتمل من اللجنة الوطنية الأولمبية التونسية على مختلف هياكل كرة القدم الوطنية والدولية، وأن أي قرار محتمل لن يلزمها.
وبدأ النزاع بين وديع الجريء، ورئيس جمعية الهلال الرياضي الشابي، توفيق المكشر، الموسم الماضي، عقب صعود هذا النادي إلى الرابطة المحترفة الأولى.
وقررت الجامعة التونسية لكرة القدم تجميد كافة الأنشطة الرياضية للنادي خلال الموسم الرياضي 2020-2021 ، وإنزاله إلى الأقسام السفلى لعدم اكتمال ملف انخراطه.
