لقي ما لا يقل عن 25 مدنيا حتفهم في منطقة بيني التي تشهد اضطرابات في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، في هجوم نسب إلى مجموعة القوات الديمقراطية المتحالفة، وفق مصادر محلية.
وقال المسؤول عن إقليم بيني، دونات كيبوانا، في تصريح صحفي أمس الخميس، “رصدنا مرور أعضاء من مجموعة القوات الديموقراطية المتحالفة وأثناء ملاحقتهم، عثر الجيش على 25 جثة على الأقل لمدنيين في حقولهم ليلة رأس السنة”.
من جانبه، أوضح رئيس شبكة منظمات المجتمع المدني في تينغوي، برافو موهيندو فوكولو، قائلا “ذهب الناس إلى حقولهم للاحتفال برأس السنة الجديدة، وقتلهم المسلحون واحدا تلو الآخر”.
وأضاف “أبلغنا قواتنا بمرور أفراد من مجموعة القوات الديمقراطية المتحالفة من الشرق نحو شمال شرق إرينغيتي، لكنهم لم يتحركوا على الفور”.
وتضم مجموعة القوات الديمقراطية المتحالفة متمردين أوغنديين تمركزوا في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ سنة 1995. وهي المجموعة المسلحة الأكثر دموية (أكثر من 800 قتيل في عام) من بين العشرات التي لا تزال نشطة في مقاطعتي كيفو.