أفادت مفوضية حقوق الإنسان الإثيوبية أن حصيلة قتلى الهجوم المسلح الأخير الذي وقع في ولاية بني شنقول-قمز الإقليمية في غرب إثيوبيا ارتفعت إلى 207 أشخاص .
وأوضحت المفوضية ، التي أنشأها البرلمان الإثيوبي، أنه يوجد من بين الضحايا 153 رجلا من ضمنهم 20 مسنا ، و 35 امرأة ، بالإضافة إلى 17 طفلا، أحدهم رضيع يبلغ من العمر 6 أشهر، مضيفة أن الجهود جارية لتحديد هوية الضحايا بمساعدة الناجين وبطاقات الهوية.
وأوردت المفوضية قي بيان امس الجمعة أنه تم تشكيل لجنة تضم أعضاء من الشرطة والسلطات الإقليمية ومكتب المدعي العام لمراقبة تحديد هوية الضحايا وتسجيلهم ودفنهم.
وأبلغ مسؤول محلي المفوضية أن ضحيتين توفيتا أثناء تلقيهما العلاج في مستشفى بولين يوم الخميس.
وأفادت المفوضية أنها “تواصل مراقبة الوضع مع السلطات المختصة في منطقة بني شنقول-قمز” مشيرة إلى أنه “يتم في بلدة بولين، حاليا إيواء آلاف النازحين في مدرسة ابتدائية وقاعة اجتماعات”.
وحثت المفوضية السلطات المعنية على “تقديم المساعدات الإنسانية المطلوبة بشكل عاجل للضحايا والنازحين جراء الهجوم” ، وكانت المفوضية قد أكدت يوم الأربعاء أن الهجوم وقع عند حوالي الساعة 10:00 مساء بالتوقيت المحلي (1900 بتوقيت غرينتش) يوم الثلاثاء ونفذه مسلحون أضرموا النيران وأطلقوا الرصاص على السكان بينما كانوا نائمين.
