الاتحاد العام لمقاولات المغرب يبحث مع نواب فرنسيين سبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات
شكل بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي بين المغرب و فرنسا في مختلف المجالات ،محور مباحثات جرت اليوم الجمعة في الدار البيضاء بين مسؤولين عن الاتحاد العام لمقاولات المغرب و وفد يمثل نوابا عن مجموعة الصداقة الفرنسية – المغربية بالجمعية الوطنية ، الذي يقوم حاليا بزيارة عمل للمملكة تستغرق يومين.
وقال رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية المغربية مصطفي لعبيد ، الذي يقود الوفد “نود من خلال هذا اللقاء إضفاء قيمة مضافة على العلاقات الثنائية بين المغرب وفرنسا ، وأن ينصب عملنا معا ، خاصة الى جانب الاتحاد العام لمقاولات المغرب ،حول المواضيع ذات الاهتمام المشترك “.
” وأشاد السيد لعبيد “بالعلاقات التاريخية” وإنشاء مجموعة الصداقة الفرنسية المغربية في الجمعية الوطنية ، ملاحظا أن هذا اللقاء يهدف إلى الاطلاع بشكل عام عن القضايا الاقتصادية الرئيسية التي تهم الطرفين ،خاصة في القطاعات المهمة والمتنوعة مثل الفلاحة والاقتصاد الرقمي والتكوين المهني و سياسية التراب”.
من جهتهما ، أكد كل من السيدة نائلة التازي و السيد عبد الإله حفظي ، وهما على التوالي نائبة رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب ،و رئيس فريق الاتحاد العام بمجلس المستشارين ،على أهمية وضع خارطة طريق وتكثيف الاتصالات بين الطرفين بهدف تحديد مجالات التعاون ذات الأولوية ، خاصة في مجالات التكوين المهني في الشركات المغربية والتكنولوجيا الرقمية و الفلاحة .
وأشارا إلى أن الهدف الرئيسي من هذا الاجتماع يكمن في إرساء أسس عهد جديد من التعاون الفرنسي المغربي ،و ضخ نفس جديد في العلاقات الاقتصادية الثنائية من خلال تكثيف الاتصالات مع الاتحاد العام لمقاولات المغرب .
كما وصفا المباحثات مع وفد مجموعة الصداقة الفرنسية-المغربية بالمثمرة في الجانب الاقتصادي ، و أكدا على أهمية تعزيز التعاون في المجال الثقافي .
و خلال زيارته إلى المغرب ، عقد وفد مجموعة الصداقة الفرنسية المغربية بالجمعية الوطنية سلسلة لقاءات مع مسؤولين حكوميين وسياسيين بالإضافة إلى ممثلين عن القطاع الاقتصادي و النسيج الجمعوي .
