ذكرت صحف محلية فرنسية، اليوم الثلاثاء، أن مجلسا جديدا للدفاع سيخصص لبحث تداعيات وباء فيروس “كوفيد-19″، سيعقد صباح يوم الخميس المقبل بقصر الإليزيه، وذلك في سياق تفشي موجة وبائية ثانية أكثر ضراوة.
ويأتي مجلس الدفاع الجديد بعد مثيله الذي عقد الأسبوع الماضي برئاسة رئيس الجمهورية إيمانويل ماكرون، في الوقت الذي يستمر فيه الوضع الصحي في التدهور بالبلاد، مع تسجيل أرقام قياسية جديدة للعدوى والوفيات، وإدخال 4690 مريضا لوحدات العناية المركزة.
وفي نفس السياق، أفادت رئاسة الوزراء، من جانبها، بأنه من المقرر عقد ندوة صحفية مخصصة للوباء يوم الخميس على الساعة السادسة مساء، بحضور رئيس الوزراء جان كاستيكس.
وحسب الأرقام الرسمية، فقد توفي 551 شخصا مصابا بـ “كوفيد-19” بالمستشفيات خلال الـ 24 ساعة الماضية، ما يرفع إجمالي الوفيات منذ بداية تفشي الوباء إلى 40 ألفا و987.
وحذر المدير العام للصحة، جيروم سالومون، مساء أمس الاثنين، خلال ندوة صحفية، من موجة ثانية “لا تزال تتقدم”، محيلا على “تقدم أبطأ” لها في كل مكان يتم به تطبيق التدابير الوقائية المبكرة، لاسيما فرض حظر التجول”.
وكان وزير الصحة، أوليفييه فيران، قد تحدث سابقا على قناة “فرانس إنتر” عن “انخفاض” و”شكل من أشكال التباطؤ” في تطور منحى الوباء.
وأقرت فرنسا عند نهاية أكتوبر حجرا صحيا جديدا يستمر حتى 1 دجنبر على الأقل، قصد تدبير تداعيات الموجة الوبائية الثانية.
الحدث. و م ع