قال الرئيس السنغالي، ماكي سال، أمس الخميس، خلال ترؤسه لحفل الدخول القضائي الرسمي، إنه “مستعد للذهاب لأبعد مدى” لتحديث المنظومة القضائية ببلاده.
وأكد الرئيس السنغالي أنه “في ما يتعلق بقضية المجلس الأعلى للقضاء، فليس هناك ما يمنع من أن يكون التفكير مندمجا وأن يعود بالنفع على القضاء واستقلاليته. لا يوجد موضوع يحظر التحدث فيه. وأنا مستعد للذهاب لأبعد مدى لتحديث منظومتنا القضائية”.
وقال ماكي سال، وهو أيضا رئيس المجلس الأعلى للقضاء، إن انسحاب رئيس الدولة من ترؤس هذه الهيئة أصبح منذ مدة مطلبا لاتحاد القضاة السنغاليين.
وأكد الرئيس السنغالي “أظل متشبثا بدولة الحق والقانون وبتعزيز العدالة. إنها إرادة لا يشوبها أي غموض”، معلنا عن مواصلة الإصلاح في قطاع العدالة “بهدف توطيد المكتسبات الديمقراطية والنهوض بدولة الحق والقانون في خدمة الشعب حصريا”.
وبعدما ذكر بالجهود التي بذلتها حكومته لتقريب العدالة من المتقاضين، قال الرئيس السنغالي إنه “يتعين أن نسعى بشكل دائم لتحسين القضاء. ولهذا يتعين خوض هذا السعي المندمج حول آليات تحسين وتجويد قضائنا أن يتم بكثير من الصرامة والمسؤولية”.
ونظم حفل الدخول القضائي الرسمي لسنة 2018 حول موضوع “الدور القضائي للإدارة”.
الحدث/ومع
