الرباح: البلدان السائرة في طريق النمو مدعوة لاستثمار البحث العلمي من أجل التوفر على صناعة طاقية حقيقية
أكد وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، عزيز الرباح، اليوم الأربعاء بالرباط، أن البلدان السائرة في طريق النمو مدعوة لاستثمار البحث العلمي من أجل التوفر على صناعة طاقية حقيقية.
وأبرز الرباح، في كلمة خلال افتتاح الدورة السادسة للمؤتمر الدولي حول الطاقات المتجددة والمستدامة، المنظم ما بين 5 و8 دجنبر الجاري تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أنه يتعين على هذه البلدان استقطاب جزء من التمويلات الضخمة المخصصة للصناعة الطاقية، مضيفا أن نجاح هذا الانتقال رهين بتوفر بنيات موثوقة للبحث العلمي .
ودعا في هذا السياق، إلى التعاون الوثيق على المستوى الجامعي، خاصة في مجال البحث – التطوير ، مسجلا أن من شأن توافق بين الحكومة والعلماء والصناعيين ضمان نجاح هذا المسلسل.
كما ذكر بالحصيلة الإيجابية للمغرب في مجال الطاقات المتجددة وانخراطه في الدينامية الدولية في المجال، مضيفا أن الرأسمال البشري والكفاءات التي تتوفر عليها المملكة يشكلون عاملا حاسما من أجل إنجاح هذه الطفرة.
وفي معرض الحديث عن صعوبات الولوج إلى الكهرباء في إفريقيا، أشار السيد الرباح إلى أن القارة تواجه تحديات في المجال، خاصة إدماج مبادئ النجاعة الطاقية في المنشآت الكهربائية، وملاءمة المعدات مع الطاقات المتجددة.
وتتمحور الدورة السادسة للمؤتمر، المنظمة تحت إشراف وزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، حول الطاقة الشمسية والطاقة الريحية والتكنولوجيات الخضراء والنجاعة الطاقية وتخزين الطاقة والشبكات الذكية.