إنجاز 38 مشروعا بإقليم الفقيه بن صالح خلال سنة 2018 بكلفة إجمالية تزيد عن 22 مليون درهم

0

بلغ عدد المشاريع المنجزة والجارية برسم سنة 2018 على مستوى إقليم الفقيه بن صالح، حسب البرامج، 38 مشروعا بكلفة إجمالية تناهز 22 مليون و394 ألف درهم، بلغت مساهمة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية فيها حوالي 19 مليون و205 آلاف درهم، حيث استهدفت هذه المشاريع 97 ألف و24 من الساكنة.

وحسب معطيات لقسم العمل الاجتماعي بعمالة الفقيه بن صالح فقد همت هذه المشاريع قطاعات التعليم (تسعة مشاريع)، والتنشيط الرياضي والثقافي (14 مشروعا)، والأنشطة المدرة للدخل (خمسة مشاريع)، والبنيات التحتية (أربعة مشاريع)، وقطاعي الشباب والرياضة والصحة بثلاثة مشاريع لكل واحد منهما.

وبخصوص توزيع هذه المشاريع حسب البرامج، يتصدر البرنامج الأفقي القائمة ب25 مشروعا بتكلفة إجمالية تناهز 13 مليون و826 ألف و253 درهم، ساهمت فيها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمبلغ 10 ملايين و752 ألف و450 درهم، يليه برنامج محاربة الفوارق الاجتماعية بالوسط القروي بسبعة مشاريع، بتكلفة تصل إلى 7 ملايين و792 و451 درهم كلها عبارة عن مساهمة من صندوق المبادرة، ثم برنامج محاربة الإقصاء الاجتماعي بالوسط الحضري بستة مشاريع بتكلفة إجمالية تبلغ 775 ألف درهم ساهمت فيها المبادرة بمبلغ 660 ألف درهم.

وتهم المشاريع المنجزة في إطار البرنامج الأفقي والتي تستهدف 82 ألف و824 من ساكنة إقليم الفقيه بن صالح، بناء ملاعب رياضية وبناء وتجهيز قاعات مدرسية، وتنظيم أنشطة رياضية وفنية وثقافية ومخيمات صيفية، واقتناء لوازم ومعدات رياضية، وأشغال بناء فضاءات ووحدات إنتاجية لفئات هشة، إضافة إلى تمويل المبادرة الملكية (مليون محفظة) لفائدة 76 ألف و169 تلميذا وتلميذة.

وبالنسبة للمشاريع المندرجة في إطار برنامج محاربة الفوارق الاجتماعية بالوسط القروي فتستهدف 13 ألف و400 من الساكنة، وتهم، بالأساس، أشغال بناء مركز صحي من الصنف الأول، وأشغال توسيع مركز صحي من نفس الصنف، وتجهيز ثلاثة مراكز صحية، وتزويد ألف من الساكنة بالماء الصالح للشرب، وأشغال بناء طريق للربط القروي على مسافة طولها 1،7 كلم لفائدة 1500 من السكان، وكذا تنظيم مخيمات صيفية لأطفال ينحدرون من أوساط قروية واجتماعية هشة.

إلى جانب ذلك بلغ عدد المستهدفين من المشاريع المندرجة في إطار برنامج محاربة الإقصاء الاجتماعي بالوسط الحضري 800 شخصا منحدرين من أوساط هشة استفادوا من معدات ولوازم رياضية ومخيمات صيفية.

وتأتي برامج التنشيط الرياضي والثقافي في مقدمة المشاريع المنجزة خلال سنة 2018، بما يمثل 37 بالمائة من مجموع المشاريع، تليها مشاريع قطاع التعليم بنسبة 24 بالمائة، فبرامج الأنشطة المدرة للدخل ب13 في المائة، ومشاريع البنيات التحتية ب10 بالمائة، ثم برامج قطاعي الشباب والرياضة والصحة بنسبة 8 بالمائة لكل منهما.

وتروم هذه البرامج والعمليات المنجزة دعم وتشجيع المشاريع ذات الوقع القوي على الساكنة، وتثمين وتنويع وتوسيع مجالات التنشيط الرياضي والثقافي، وتشجيع روح المبادرة والمشاريع المدرة للدخل، إضافة تسهيل ولوج الساكنة القروية إلى الخدمات الاجتماعية الضرورية وتقليص الفوارق في مجال الولوج إلى البنيات التحتية الأساسية والتجهيزات وخدمات القرب، وتشجيع التمدرس ومحاربة مظاهر الهذر المدرسي خاصة لدى الفتيات وفي الأوساط القروية والهشة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.