كتبت صحيفة (لو فاصو.نيت) المستقلة البوركينابية، اليوم الأحد، أنه يحق للمملكة المغربية أن تفخر بإطلاق القطار فائق السرعة الذي يعد مشروعا عملاقا بالنظر إلى جدواه ومردوديته المتعددة.
وأضافت الصحيفة، أن هذه المشروع الرائد، له مزايا عدة تتمثل في تأمينه ربط جهتهين اقتصاديتين أكثر دينامية على مستوى المملكة، وفي تيسير حركة المرور بالنظر لما يوفره من ربح للوقت.
وأبرزت “الأهمية الكبيرة للخط فائق السرعة طنجة-الدارالبيضاء عبر الرباط ، والذي يمثل إنجازه خطوة أولى لمشروع طموح يروم توفير شبكة للسكك الحديدية بالتراب المغربي بسرعة فائقة بطول يناهز إلى 1500 كلم “.
وذكرت بأن القطار فائق السرعة هو الأول من نوعه على مستوى القارة الإفريقية، مضيفة ، من جهة ثانية، أن حضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لتدشين هذا المشروع، “ليس أمرا مفاجئا”.
وأكدت اليومية، أن فرنسا تمول المشروع بنسبة 51 بالمائة بفضل عدة قروض تمنحها الوكالة الفرنسية للتنمية والبالغ قيمتها 220 مليون أورو ، بالإضافة إلى مشاركة العديد من المقاولات الفرنسية في بناء هذا الخط فائق السرعة”.
وأشارت إلى أن القطار فائق السرعة الجديد الذي يعتبر ” واجهة لتحديث المملكة، والذي يربط بين قطبين اقتصاديين كبيرين بالمملكة، “يعكس عمق العلاقات الثنائية المبنية على شراكة متينة وقوية بين الرباط وباريس”.