أكدت وسائل إعلام فرنسية، أن قيمة الخسائر المادية المترتبة عن الفيضانات التي وقعت مؤخرا بإقليم أود جنوب فرنسا، تناهز حسب وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي فرنسوا لومير، حوالي 200 مليون أورو.
وقد تسببت هاته الفيضانات، التي عرفتها الجهة منذ أسبوع، أيضا، بمقتل 14 شخصا وإصابة سبعين آخرين بجروح ومئات المتضررين، إلى جانب الخسائر التي لحقت البنيات التحتية والمنازل والسيارات.
ويوم الخميس الماضي، تم الإقرار بوضع الكارثة الطبيعية في 126 بلدية تابعة للإقليم، ما يتيح للأشخاص المتضررين الحصول سريعا على تعويضات من طرف شركات التأمين.
وعقب الزيارة التي قام بها الوزير الأول إدوارد فيليب لعين المكان غداة عشية الفيضانات، يقوم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بدوره بزيارة للإقليم اليوم الإثنين للقاء أسر الضحايا ورؤساء البلديات المتضررة، وكذا قوات الإغاثة.
وتأتي زيارة الرئيس الفرنسي تزامنا مع استعداد مجلس إقليم أود للتصويت اليوم على مقترح لضخ 37 مليون أورو من التمويلات الإضافية لمساعدة المتضررين والشروع في أولى أشغال الترميم والتجديد.