وأضاف أن الوكالة ساهمت في تحقيق إنجازات كبرى همت البنية التحتية، من قبيل الطرق والموانئ والربط الكهربائي، وكذا تحسين مستوى العيش في المدن، مبرزا أن هذه الإنجازات عززت وتيرة التنمية الاقتصادية بهاته الربوع من المملكة. وعلى صعيد متصل، أكد الركلاوي أن النموذج التنموي الجديد مكن من تعزيز جاذبية الأقاليم الجنوبية كوجهة استثمارية واعدة، خاصة في قطاعات استراتيجية مثل الطاقات المتجددة والسياحة، والصيد البحري، مسجلا أن المبادرات الملكية، مثل المبادرة الأطلسية وانفتاح المنطقة على دول الساحل الأطلسي، أسهمت في استقطاب مستثمرين محليين ودوليين، مما يعزز إشعاع المنطقة وينهض بتنميتها على كافة المستويات.
وتشكل المناظرة الوطنية الثانية للجهوية المتقدمة، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تحت شعار “الجهوية المتقدمة بين تحديات اليوم والغد”، لحظة مهمة في تنزيل ورش الجهوية المتقدمة، باعتباره إصلاحا هيكليا وخيارا استراتيجيا لتعزيز مسار التنمية الترابية، وذلك في ظل التوجيهات الملكية السامية.
ويسلط المشاركون في هذا اللقاء المنعقد على مدى يومين بمبادرة من وزارة الداخلية وبشراكة مع جمعية جهات المغرب، الضوء على المبادرات الناجحة والمشاريع الهيكلية المنجزة في مختلف الجهات، بهدف تشجيع تبادل الخبرات والتفكير في حلول مبتكرة ومناسبة للتحديات الترابية.
الحدث:ومع