وأوضح السيد بوعزة، خلال مائدة مستديرة نظمت حول موضوع “كيف نجعل الثورة الرقمية أمرا واقعا بالنسبة للمقاولات الصغرى والمتوسطة؟”، وذلك في إطار أشغال القمة المالية الإفريقية 2024، أن “البنك المركزي يعمل على توحيد جهود الفاعلين من أجل تعزيز التكنولوجيا المالية بهدف إنشاء قطب للتكنولوجيا المالية الذي سينطلق في شهر يناير 2025”.
وأبرز أن هذا القطب سيسعى لتعزيز جهود الفاعلين في المنظومة، مع توفير المواكبة والدعم المالي لحاملي المشاريع المبتكرة في المجال المالي.
من جهة أخرى، أكد المدير العام لبنك المغرب على الدور المحوري الذي تضطلع به المقاولات الصغرى والمتوسطة في الاقتصاد المغربي، مشيرا إلى أن ما بين 40 و45 بالمائة من القروض البنكية تخصص اليوم لهذه المقاولات.
وقال إن هذا الرقم، ذو الدلالة الخاصة على الصعيد الإقليمي، يعكس التقدم المحرز بفضل تعزيز آليات الضمان العمومي للقروض البنكية.
وشدد السيد بوعزة في هذا الإطار، على أهمية توفير معلومات موثوقة وقابلة للولوج، والتي تعد ضرورية لطمأنة البنوك وتعزيز منح القروض عبر منصات بيانات مركزية ومكاتب ائتمان.
وتعرف هذه الدورة، المنظمة تحت شعار “حان وقت القوى المالية الإفريقية”، والتي تعقد لأول مرة بالمغرب، مشاركة فاعلين رائدين من القطاع الخاص وممثلين عن الحكومات لمناقشة الاستراتيجيات التي تمكن التمويل الإفريقي من أن يصبح محركا للتنمية والنمو الاقتصادي والقدرة على الصمود.
الحدث:ومع