وأكد زردي، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء بمناسبة انطلاق الدورة السابعة لورشات الأطلس على هامش الدورة ال21 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، أن هذه الورشات تعد من أفضل المنصات لفهم الدينامية المتغيرة لسوق الصناعة السينمائية.
وأبرز المسؤول أن دورة هذه السنة تتميز بإدراج موضوعات جديدة من قبيل الإنتاج الإيكولوجي واتجاهات المهرجانات الكبرى، واستراتيجية المبيعات والتوزيع، مشيرا إلى أن تخصيص يوم “المختبر الإبداعي” يمثل مستجدا مهما في برنامج هذه الدورة.
وأوضح أن هذا المختبر الإبداعي يقترح جلسات عمل في مجموعات صغيرة، بما في ذلك ورشات حول التمثيل، والتنسيق مع المصورين السينمائيين المشاركين على صقل هويتهم البصرية، مضيفا أنه ستعقد اجتماعات مع متخصصين في المؤثرات الخاصة لمساعدتهم على الاستعداد لمرحلتي التصوير وما بعد الإنتاج.
وقال زردي “نحن ندعم المشاركين من خلال تعزيز معارفهم وخبراتهم”، مشددا على أهمية الملاحظة والتحليل والحوار من أجل فهم السوق السينمائية التي تشهد تغيرا مستمرا.
من جهة أخرى، أشار مسؤول برنامج ورشات الأطلس إلى أنه، بالإضافة إلى المشاريع التي هي في مرحلة التطوير وتلك التي في مرحلة ما بعد الإنتاج، هناك برنامج مخصص للمهنيين المغاربة الشباب يهدف إلى تعزيز مهاراتهم وتزويدهم بالأدوات اللازمة لتحقيق الحضور على الساحة السينمائية العربية والعالمية.
وأضاف أن مواضيع دورة هذه السنة تسلط الضوء على قصص قوية لشخصيات معقدة، مبرزا أن الجمهور والسوق الدولية تبحث عن قصص قادرة على تحقيق التسلية والإمتاع والإبهار وتقديم فهم أفضل للعالم.
يذكر أن ورشات الأطلس هي برنامج للصناعة السينمائية وتطوير المواهب، أطلقه المهرجان الدولي للفيلم بمراكش في إطار دورة 2018. ويواكب المهرجان من خلالها جيلا جديدا من السينمائيين من المغرب والعالم العربي وإفريقيا عبر خلق منصة للقاء وللتبادل بين المهنيين الدوليين والمواهب المحلية.
وتقدم هذه الدورة السابعة التي تتواصل إلى غاية 5 دجنبر الجاري، 17 مشروعا في مرحلة التطوير، و10 أفلام في مرحلة التصوير أو مرحلة ما بعد الإنتاج تنتمي إلى 13 بلدا تم اختيارها من بين 320 طلبا للمشاركة تم التوصل بها من القارة الإفريقية والعالم العربي.
الحدث:ومع