وفي التفاصيل حققت هذه التظاهرة، التي تقام كل سنتين، رقما قياسيا بشأن زوارها ( أكثر من 200 ألف زائر)، مما يؤكد مكانتها باعتبارها منصة لا محيد عنها بالنسبة للمهنيين في قطاع البناء، كما جاء على لسان المندوب العام للمعرض رضا الهداج.
وأكد الهداج، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الدورة جمعت أكثر من 300 عارضا وطنيا ودوليا، اقترحوا حلولا مبتكرة من أجل الاستجابة لمختلف الرهانات المعاصرة مثل الاستدامة والرقمنة والرفع من الموارد.
وتابع أن الشق العلمي من هذه النسخة تميز بعقد ندوات ركزت على مواضيع لها راهنيتها مثل المرونة المناخية والهندسة المعمارية المستدامة، ثم إعادة تدوير المواد، لافتا إلى أن هذه الأنشطة شارك فيها خبراء قدموا رؤى وآفاق مبتكرة وحلولا ملموسة بالنسبة للقطاع.
وأضاف أن الجمهورية الإسلامية الموريتانية، التي حلت كضيف الشرف، أغنت هذا الحدث بمشاركتها الفعالة، مما أرسى أسس تعاون ثنائي معزز وشراكات استراتيجية جديدة.
وبعد أن أشاد المندوب العام للمعرض بهذه ” النتائج الاستثنائية”، قال إنه جرى توقيع أكثر من 10 اتفاقيات، كما عقد أكثر من 300 من لقاءات الأعمال المصغرة (B2B ).
تجدر الإشارة إلى أن هذا المعرض، الذي جمع العديد من الفاعلين الوطنيين والدوليين الرئيسيين في قطاع البناء والأشغال العمومية، سلط الضوء على ابتكارات واتجاهات وتحديات القطاع الصناعي.
واستضاف هذا المعرض، الذي نظمته وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، بشراكة مع الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات وبتعاون مع جامعة صناعة مواد البناء والجامعة الوطنية للبناء والأشغال العمومية، أزيد من 1500 علامة تجارية تمثل 50 بلدا، في فضاء عرض يمتد على مساحة 30.000 متر مربع.
الحدث: ومع
