وجرى هذا الحفل، بحضور جمال كعواشي ومحمد هوار، عضوي المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ممثل ين لرئيس الجامعة فوزي لقجع، بالإضافة إلى وليد الركراكي، وأعضاء المنتخب الوطني لكرة القدم.
ويتعلق الأمر بالمكرمين محمد الفيلالي، وكمال السميري، ورشيد النكروز، ومحمد مرزاق، ومصطفى الطاهري، والهاشمي البرازي، واحميدة بوصحابة، وحسين بوشخاشخ، ويحيى الهراس، وعلا حسن، وعبد الحفيظ فقول، وعلاء الدين التميمي، وبياض محمد، ومحمد الادريسي، واحميدة بلحيوان.
ونوه المتدخلون خلال هذا الحفل، بأهمية هذه المبادرة في تكريس ثقافة الاعتراف، مشددين أيضا على ضرورة توسيعها لتشمل مستقبلا جميع مناطق المملكة.
ويأتي هذا التكريم الرمزي، اعترافا بجهود وتضحيات هؤلاء اللاعبين السابقين المنتمين لجهة الشرق، والذين ساهموا في إشعاع كرة القدم المغربية على المستوى القاري والدولي.
وقال مدرب المنتخب الوطني، وليد الركراكي، في تصريح للصحافة، “يجب ألا ننسى هؤلاء اللاعبين السابقين الذين طبعوا تاريخ كرة القدم المغربية”، مضيفا أن اللاعبين الشباب وأسلافهم هم جميعا من أسرة واحدة.
وأضاف “نحن سعداء للغاية بحضور هذا الحفل لأن اللاعبين القدامى للمنتخب الوطني، الذين يستحقون كل الاحترام منا، كتبوا بعضا من أجمل صفحات كرة القدم المغربية”.
من جهته، أشار جمال كعواشي، عضو المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إلى أن هذا الحفل يهدف إلى خلق جسر تواصل بين الأجيال، وتعزيز ثقافة الاعتراف داخل المجتمع عموما، وفي مجال كرة القدم بشكل خاص.
وأضاف أن هذا الاحتفاء الرمزي، الذي جرى في أجواء عائلية وحميمية، يشكل اعترافا بجهود وتفاني اللاعبين السابقين الذين ساهموا في تطوير كرة القدم الوطنية وإشعاعها، مشيرا إلى أن هذه المبادرة تستحق توسيعها لتشمل مناطق أخرى بالمملكة.
وفي تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، عبر عدد من اللاعبين المحتفى بهم خلال هذا الحفل، من جهتهم، عن إشادتهم القوية بهذه الالتفاتة الحميدة من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والتي، بالإضافة إلى تجسيدها لثقافة التقدير والاعتراف، مكنت من استعادة في قاعة واحدة، لأمجاد سابقة مع أعضاء المنتخب الوطني الذين تعتبر إنجازاتهم الكبيرة مصدر فخر لكل المغاربة.