وقال السيد إسبارزا ماشين، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن “أكثر من 115 دولة أبدت بالفعل دعمها الواضح لمبادرة الحكم الذاتي”، مشيرا إلى أن موقف الولايات المتحدة الأمريكية المؤيد لسيادة المغرب على صحرائه يعزز هذه الدينامية بدعم من قوى عالمية مثل فرنسا وألمانيا وإسبانيا.
وبالنسبة للزعيم الاشتراكي السابق والأستاذ في جامعة لاس بالماس في غران كناريا، فإن “الصحراء مغربية بحكم تاريخها وشرعيتها وإرادة ساكنتها”.
وأضاف قائلا “هي كذلك مغربية في الوقت الحاضر، لا سيما من خلال الدعم الدولي”، مذكرا بافتتاح أكثر من 30 قنصلية في مدينتي العيون والداخلة.
وتابع بالقول إن الساكنة الصحراوية تعيش في الصحراء المغربية، وتشارك بفعالية في الحياة الديمقراطية وتنمية المنطقة والبلاد.
وأوضح الباحث أيضا أن الدعم الذي أعربت عنه العديد من الدول المؤثرة لمغربية الصحراء يعزز وجاهة مخطط الحكم الذاتي المغربي، الذي يعتبر الآن الحل الوحيد لإنهاء هذا النزاع المفتعل حول الوحدة الترابية للمغرب.
وخلص إلى أن هذا الدعم يعكس أيضا رفضا قاطعا للنزعات الانفصالية التي تهدد أمن واستقرار المنطقة.