وأوضح السيد لحليمي خلال مؤتمر صحفي، أن عملية تجميع المعطيات من لدن الأسر استندت، وفقا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، إلى منهجيات تقنية جديدة وتحول تكنولوجي، مما ساهم في تسريع سير العملية وتحسين جودة المعطيات المجمعة.
وأضاف أن ” اعتماد الرقمنة من أجل إتمام مختلف مراحل الإحصاء مكن من بلورة خرائط للمؤسسات الاقتصادية، وتحسين جودة المعطيات المجمعة بشكل ملحوظ، فضلا عن تعزيز إنتاجية الفرق الميدانية بفضل التتبع في الوقت الفعلي لعملية تجميع المعطيات”.
وعلاوة على ذلك، أشاد السيد لحليمي بالجهود التي بذلها الباحثون والمراقبون والمشرفون، الذين تحلوا بأخلاقيات عالية واحترام تام لخصوصيات المجتمع وتقاليده.
واختتمت عملية جمع البيانات من الأسر في إطار الإحصاء العام السابع للسكان والسكنى مع حلول منتصف ليلة يوم الإثنين الماضي، كما تمت مركزة وحفظ المعطيات المستقاة من الأسر، بشكل مؤمن، في صيغتها المرقمنة في مركز تدبير المعطيات الذي أعدته المندوبية لهذا الغرض وتم الشروع في استغلالها.