وأشارت الصحيفة في مقالين، نشرتهما أمس السبت، للكاتبين أحمد الجار الله ونافع حوري الظفيري، أن المملكة أثبتت أنها أضحت تضطلع بدور وازن قاريا ودوليا في ظل ما شهدته من تحولات كبرى وإنجازات مبهرة.
وقال الكاتب احمد الجار الله في مقال تحت عنوان “محمد السادس .. حكمت فعدلت فأحبك شعبك” ، إن جلالة الملك محمد السادس أخذ على عاتقه منذ توليه الحكم أن تكون المملكة رائدة في الحداثة ، وبناء دولة قادرة على التغلب على الصعوبات والتحديات، مشيرا إلى أن جلالته استطاع أيضا أن يجدد علاقات المغرب مع محيطه الإفريقي، ويجعل من بلاده البوابة الذهبية للقارة السمراء.
وخلص إلى القول إن ما تم بذله من الجهود ظهرت ثماره في عموم المغرب وأسست لنهضة كبيرة على كافة المستويات.
من جهته اعتبر الكاتب، نافع حوري الظفيري، في مقاله بعنوان “محمد السادس ، ملك التواضع والسلام” أنه بعد تدشين جلالة الملك بجرأة وشجاعة نادرتين عهد المصالحة التاريخية، وإرساء عدالة انتقالية، وإنشاء هيئة وطنية للإنصاف والمصالحة عام 2004 ، بنى قاعدة صلبة لإرساء دولة الحق والقانون.
وأضاف ان صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أطلق بالمقابل خططا طموحة للتنمية البشرية ، وأسس لنموذج اقتصادي جديد من خلال انشاء المناطق الصناعية الحرة ، وجلب الاستثمارات في مجال صناعة السيارات والطائرات.
وعلى الصعيد الخارجي ، يؤكد كاتب المقال، رتب جلالة الملك بحكمة وهدوء لتغييرات جذرية في السياسة الخارجية للمغرب، وترسيخ الندية في الدفاع عن المصالح الوطنية ، وتنويع الشركاء، “وهي عوامل جعلت المملكة المغربية تحقق اليوم تطورا كبيرا في محيطها الإقليمي والدولي مما مكنها من تقوية موقفها”.
وخلص الى أن المغرب أضحى اليوم بفضل رؤية جلالة الملك ، فاعلا إقليميا وعربيا له حضور دولي، كما أصبح مثالا للطموح الملكي والإصرار على النجاح من أجل بناء مجتمع ريادي في قارة تتجه نحو المستقبل.