قامت وزيرة الثقافة الفرنسية، رشيدة داتي، اليوم السبت، بزيارة للجناح المغربي بالدورة 77 لمهرجان كان السينمائي، المنظم من 14 إلى 25 ماي الجاري.
وخلال هذه الزيارة، التي جرت بحضور وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، قدمت للسيدة داتي نبذة عن أعمال المركز السينمائي المغربي، وما يميز مشاركة المغرب بهذا المهرجان المرموق.
وبهذه المناسبة، التقت السيدة داتي بالمنتجين والمخرجين المغاربة الحاضرين بمهرجان كان، بالإضافة إلى عضوة أكاديمية أوسكار، المنتجة المغربية خديجة العلمي، والمدير بالنيابة للمركز السينمائي المغربي، ومديرة الخزانة السينمائية المغربية، ومدير المعهد العالي لمهن السينما.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قالت السيدة العلمي “أنا هنا في مدينة كان لمواكبة الجناح المغربي الذي يسمح لنا جميعا بالالتقاء وعقد اجتماعاتنا. إنه عنصر مهم في حياة مهرجان كان”.
واعتبرت أن فكرة إقامة جناح مغربي في أحد أكبر المهرجانات السينمائية في العالم هي مبادرة “استثنائية” توفر لجميع المهنيين والمنتجين والمخرجين المغاربة فضاء يمكنهم من عقد اجتماعاتهم والالتقاء بالمهنيين الآخرين.
وفي وقت سابق، أجرى السيد بنسعيد مباحثات مع السيدة داتي، تم خلالها التركيز على دينامية العلاقات المغربية-الفرنسية وسبل تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الثقافة والسينما والتراث.
وعقب هذه المباحثات، تم التوقيع على اتفاق ثنائي حول الإنتاج المشترك والتبادل السينمائيين، يهدف، أساسا، إلى توضيح وتبسيط إجراءات الإنتاج المشترك بين المخرجين المغاربة والفرنسيين، بالإضافة إلى إحداث لجنة مشتركة بين المركز السينمائي المغربي ونظيره الفرنسي لتنفيذ الاتفاق.