اختار الجمهوريون في مجلس النواب،الأربعاء، ستيف سكاليز، ليكون الرئيس الجديد للغرفة السفلى للكونغرس الأمريكي.
وتصدر سكاليز، النائب عن ولاية لويزيانا، نتائج انتخابات غير رسمية أجراها الحزب الجمهوري، إذ صوت 113 جمهوريا لصالح ترشيح سكاليز، مقابل 99 صوتوا لجيم جوردان، النائب عن ولاية أوهايو.
وسيتعين على سكاليز (58 عاما)، الفوز بأصوات 217 نائبا في انتخابات مجلس النواب، من أجل الظفر بمنصب رئاسته.
وظل منصب رئيس مجلس النواب شاغرا منذ إقالة الجمهوري كيفن مكارثي، عقب مقترح بحجب الثقة قدمه أحد أعضاء حزبه.
وتسبب عزل مكارثي، الذي كشف عن الانقسامات العميقة داخل الحزب الجمهوري، في شل العمل التشريعي لمجلس النواب.
غير أن ظفر سكاليز برئاسة هذه الغرفة ليس مؤكدا، إذ أعلن العديد من المنتخبين الجمهوريين عن اعتراضهم على المرشح.
وكان مكارثي اضطر إلى خوض 15 جولة تصويت، قبل أن يتم انتخابه رئيسا لمجلس النواب.
ويشكل ترشيح سكاليز أوج مسيرته المهنية في الكونغرس، التي انطلقت في سنة 2008.