ارتفعت حصيلة ضحايا الأمطار الغزيرة التي شهدتها إسبانيا خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي إلى ستة قتلى، وذلك بعد عثور فريق بحث تابع للجيش، اليوم السبت، على جثة امرأة في مقاطعة توليدو بوسط البلاد.
وكانت فرق البحث قد عثرت قبل ذلك على جثث ثلاثة رجال الاثنين، واعتبر ثلاثة أشخاص آخرين في عداد المفقودين. ثم عثرت الجمعة على جثتي رجلين آخرين بالقرب من بلدة ألديا ديل فريسنو، حيث فاض نهر ألبيرش.
وهمت هذه الأحوال الجوية التي سادت معظم أنحاء إسبانيا خلال عطلة نهاية الأسبوع الفائت، خصوصا، منطقتي مدريد وقشتالة لا مانشا (وسط) حيث هطلت الأمطار ليلة الأحد-الاثنين. وفي مدريد، أدت الأمطار الغزيرة أيضا إلى إغلاق مؤقت للعديد من خطوط المترو.
وتلقى سكان مدريد الأحد الماضي إنذارات على هواتفهم المحمولة مع إشارة صوتية قوية تدعوهم إلى ملازمة منازلهم، الأمر غير المسبوق في إسبانيا.
وتعد إسبانيا في الخطوط الأمامية من حيث ارتفاع حرارة الأرض وتعتبر 75 بالمائة من أراضيها مهددة بالتصحر، وتشهد بانتظام تساقط أمطار غزيرة في نهاية الصيف والخريف، تمتصها الأرض بصعوبة وتتسبب في ارتفاع منسوب الأنهر.