أكاديمية المملكة المغربية.. ندوة حول “اختراع الكتابات وواقع السرد باللغات الأفريقية” من 18 إلى 20 يناير الجاري بالرباط
تنظم أكاديمية المملكة المغربية في الفترة من 18 إلى 20 يناير الجاري بمقرها بالرباط، ندوة بعنوان “اختراع الكتابة وواقع السرد باللغات الأفريقية”.
وذكرت أكاديمية المملكة المغربية على موقعها الإلكتروني، أن فكرة هذا اللقاء الذي ينظم في إطار أنشطة كرسي للآداب وللفنون الإفريقية الذي استحدثته الأكاديمية، تتمثل في استكشاف حالة السرد في إفريقيا من خلال اللغات الإفريقية القديمة والجديدة التي تتخذ كخيارات مختلفة لترجمة فكر ومقاومة وتجربة مجتمعية.
وحسب المصدر ذاته، ستتناول الندوة، من خلال مختلف المداخلات المبرمجة، تجربة الابتكار اللغوي الإفريقي، من خلال بعض الشخصيات واللغات المعروفة والجديدة، ضمن سرد قاري مرتبط بالمغامرة العالمية للأفكار.
وستفتتح أشغال هذه الندوة، يوم غد الأربعاء على الساعة الثالثة بعد الزوال، بكلمة لأمين السر الدائم لأكاديمية المملكة المغربية، عبد الجليل لحجمري، تليها كلمة مبير مفون باموم محمد-نبيل مفوريفوم مبومبو نجويا من الكاميرون.
وخلال يومي 19 و20 يناير الجاري، سيتم تنظيم جلسات بمشاركة العديد من الخبراء والمؤرخين والأساتذة من عدة دول من ضمنها الولايات المتحدة والسنغال ونيجيريا وبوركينا فاسو وغينيا وبنين وهايتي.
وسيقدم عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية بالمناسبة محاضرة حول موضوع “معيرة اللغة الأمازيغية (اللغة والكتابة) رهان محلي”.
وحسب أكاديمية المملكة المغربية، هناك “حجاب سميك ينظر الكثيرون من خلاله إلى اللغات الإفريقية نظرة دونية معتبرين إياها لهجات لا غير، في حين أنها أدوات تواصل مكتملة. ومن ثم يعتبر هؤلاء اللغة الإفريقية وليدة لحظة تاريخية محدودة في الزمن، تشهد على ماض ولى دون أن تكون جديرة بأي قدرة على الابتكار أو توليد للمفاهيم”.
يشار إلى أن أكاديمية المملكة المغربية استحدثت كرسي للآداب وللفنون الإفريقية في ماي 2022، وذلك بهدف الإسهام في تقريب المسافات من خلال الأدب والفنون وربط الشمال بالجنوب.
وسبق للأكاديمية أن نظمت ندوتين في إطار هذا الكرسي، الأولى تكريما للأديب المالي الراحل يامبو أولوغيم، تحت عنوان “من واجب العنف إلى واجبات الآداب”، والثانية تحت عنوان “العائلة والنظر إليها كمتاهة أو كاستعارة”.
الحدث:وكالات