أعلن روبرتو مارتينيز، المدير الفني لمنتخب بلجيكا، رحيله عن تدريب الفريق بعد خروجه من الدور الأول لبطولة كأس العالم قطر 2022.
وكشف مارتينيز، في تصريحات بالمؤتمر الصحفي “قررت الرحيل عن تدريب بلجيكا قبل كأس العالم، هذه نهاية تعاقدي، لم تقدم استقالتي أو ما شابه”.
وقال: “هذه آخر مباراة لي مع منتخب بلجيكا، حضرت من أجل مهمة واضحة هي الصعود لكأس العالم ومواصلة المنافسة، سبق وحققنا ميدالية برونزية، أعتقد أننا سنترك إرثًا لا بأس به، لدينا لاعبين لعبوا أكثر من 100 مباراة دولية وبالتالي يستحقون التواجد، كانت 6 سنوات رائعة وتمكننا من بذل كل ما لدينا وهذا يجعلني فخور جدًا، حان الوقت لأن أتنحى”.
وتابع: “لعبنا مباراة واحدة جيدًا في كأس العالم لكن الخوف تملكنا بعد ذلك، ولم نكن على قدر المسؤولية وهذا أدى إلى الإخفاق، خلقنا الفرص أفضل من كرواتيا اليوم، كان يمكننا أن نري الجميع معدننا الحقيقي لكننا أهدرنا الفرصة”.
وتابع: “الخصم اليوم كان جيدًا جدًا، الشوط الأول لعبنا جيدًا حاولنا أن نشتت كرواتيا ونحبطها، لكن الأداء البدني في الشوط الثاني تراجع، بالنظر إلى الخصم الذي كان يتقدم علينا، لعبنا باستمتاع مع مجموعة من اللاعبين الذين يملكون الحماس وهذا افتقدناه في المباراتين السابقتين، حاولنا الفوز في المباراة الثانية أمام المغرب ولم نفلح، نحن محبطون للغاية، وليس لدينا أي حيز ضد المغرب وكرواتيا، لقد استغلا فرصتهما”.
واصل: “مهمة لوكاكو كانت إنهاء الهجمات والتسجيل في المرمى، لكننا سعداء لكوننا خططنا لهذه المباراة ونفذنا الخطة والعامل النفسي لعب دورًا وكنا نعرف أن لوكاكو لا يمكنه المشاركة 90 دقيقة، لكن مشاركته في الأساس لها أثر في نفوس اللاعبين، في الشوط الثاني كانت كرواتيا أفضل، المباراة كانت حاسمة لكن لم نتمكن من الفوز ولم تكن هذه الإمكانية مطروحة لأن اللاعبين الذين يمكنونا من ذلك لم يكونوا متاحين”.