عثرت مجموعة من 6 باحثين مغاربة على بقايا فرقاطة حربية إسبانية غرقت خلال حرب الريف (1920-1927) في منطقة الحسيمة، ويتعلق الأمر بالفرقاطة “خوان دي جوانس” التي غرقت في 18 مارس 1922 بعد إصابتها بقذيفة مدفع ريفي أثناء الحرب، كما أوضح علماء مغاربة من جامعة عبد المالك السعدي بتطوان، الذين نشروا، هذا الأسبوع، نتائج اكتشافهم في مجلة “الهندسة البيئية والتكنولوجيا البيئية”.يذكر أنه تم بناء الفرقاطة “خوان دي جوانس” في عام 1891 وتم تسجيلها في فالنسيا عام 1916 قبل إدراجها في أسطول شركة Transmediterránea الناشئة آنذاك. يبلغ طولها 62 مترًا وعرضها 9.5 مترًا وعمقها 4.5 مترًا. وقد سُميت بإسم (خوان دي خوانس) رسام عصر النهضة الإسباني.
وتقول الدراسة إن البحث امتد إلى أكثر من 60 كيلومترًا على سواحل الحسيمة، حيث كان هناك نشاط عسكري مهم خلال الحقبة الاستعمارية، وشهدت المنطقة نزول العديد من الجنود الإسبان على هذه السواحل خلال حرب الريف التي اندلعت بعد انتفاضة قبائل الريفية ضد السلطات الاستعمارية الإسبانية، والتي تعرضت فيها إسبانيا لهزيمة ثقيلة على يد قوات مغربية بقيادة عبد الكريم الخطابي (1882-1963).
ووجد الباحثون بقايا سفينة إسبانية أخرى تدعى “جنرال كونشا”، يبلغ طولها 48.76 مترًا وعرضها 7.8 مترًا ، والتي غرقت في عام 1913.
وفي دراستهم، قام العلماء بتقييم خمسة مواقع محتملة للسفن الغارقة، ولم يتم العثور إلى حدود الآن إلى على سفينين.
وفي دراستهم، قام العلماء بتقييم خمسة مواقع محتملة للسفن الغارقة، ولم يتم العثور إلى حدود الآن إلى على سفينين.
الحدث:وكالات
