أقيم، امس الأربعاء بمقر القيادة العليا للمنطقة الجنوبية بأكادير، حفل بمناسبة النسخة الثامنة عشرة من تمرين “الأسد الإفريقي 2022″، وذلك بحضور ممثلي الدول المشاركة.
وفي كلمة بالمناسبة، أشار الجنرال دوكور دارمي، بلخير الفاروق، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، قائد المنطقة الجنوبية، إلى أن اليومين الأخيرين من كل نسخة من تمرين الأسد الإفريقي يشكلان أحد أقوى لحظات هذا الحدث، حيث تترجم مدة عام كامل من العمل والتخطيط من خلال تنفيذ سلسلة من الأنشطة ذات الطابع العسكري.
وبعدما أشاد بتحقيق الأهداف المسطرة من هذا التمرين في نسخة 2022، أكد أن هذا الحدث النابع من إرادة متبصرة لأمتين عظيمتين هما المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية، يهدف إلى تعزيز الرخاء والاستقرار عبر العالم.
وأضاف أن هذا التمرين، الذي تحدى جائحة كوفيد- 19، يعتبر نموذجا للتعاون شمال- جنوب، والذي أصبح عنصرا أساسيا لاندماج شركاء يتقاسمون نفس القناعات.
من جانبه، أكد الجنرال دو ديفيزيون الأمريكي أندرو روهلينغ، قائد (SETAF-AF)، أهمية هذا الحدث، معربا عن رضاه من تحقيق الأهداف المرجوة من “الأسد الإفريقي 2022″، الذي يعتبر مناسبة لتقاسم التجارب والخبرات بين الدول الشريكة، وكذلك تعزيز التعاون العسكري.
و”الأسد الإفريقي” هو تمرين عسكري مشترك تنظمه القوات المسلحة الملكية والقوات الأمريكية كل سنة، وتعرف نسخة هذه السنة التي ستختتم في 30 يونيو الجاري، مشاركة عشرة بلدان إفريقية ودولية، بما فيها المغرب والولايات المتحدة الأمريكية، فضلا عن حوالي 20 ملاحظا عسكريا من بلدان شريكة في مناطق أكادير وبنجرير والقنيطرة والمحبس وتارودانت وطانطان.
ومع/ال