وضعت الحكومة البريطانية خطط طوارئ لمواجهة نقص أعداد العاملين في المستشفيات والمدارس وأماكن العمل، جراء الارتفاع القياسي في عدد الإصابات بفيروس كورونا في البلاد.
وأشار مكتب مجلس الوزراء في بيان له إلى أن “أماكن العمل في القطاع العام تستعد لغياب الموظفين بنسب تتراوح بين 10 إلى 25%، حيث يتسبب فيروس كورونا في إصابة المزيد من الأشخاص أو إجبارهم على الخضوع للحجر الصحي”.
ووفقا لتقديرات مكتب الإحصاء الوطني، كان 1 من كل 25 شخصا في بريطانيا، أو حوالي 2 مليون شخص مصابا بـ”كوفيد-19″ في الأسبوع السابق لعيد الميلاد.
من جهته، قال الوزير في مجلس الوزراء ستيفن باركلي، إنه “هناك بالفعل حالات غياب كبيرة، وإن الحكومة تستعد لكل الاحتمالات”.
بدوره، أكد وزير الصحة ساجد جاويد، على أن “فرض مزيد من القيود سيكون الملاذ الأخير لإنجلترا، على الرغم من ارتفاع معدل الإصابات اليومية”.
وقال الرئيس التنفيذي لهيئة خدمات الصحة الوطنية كريس هوبسون، إن “الموظفين يبذلون جهدا، وإن الأيام الأولى من عام 2022 ستكون حاسمة في إظهار إذا ما كانت هناك حاجة للمزيد من التدابير”.
وسيكون على طلاب المدارس الثانوية في بريطانيا ارتداء الكمامات عندما يعودون إلى الفصول الدراسية عقب عطلة أعياد الميلاد.
وتزايد عدد مرضى فيروس كورونا الذين يحتاجون للعلاج في المستشفيات في أنحاء بريطانيا، بشكل أبطأ بكثير من الإصابات الجديدة، لكنه وصل في الأسبوع الماضي إلى أعلى مستوى له منذ فبراير عام 2021.
وفي المجمل، سجلت بريطانيا أكثر من 13.1 مليون إصابة وأكثر من 149 ألف وفاة جراء الإصابة بكورونا.
المصدر: “أ ب”