أكد الكاتب والصحفي الفرنسي، جيروم بيسنارد، أن الاتفاق الثلاثي “الاستراتيجي”، الموقع قبل عام بين المغرب، الولايات المتحدة وإسرائيل، يمكن المملكة من تعزيز محورها الأطلسي وحضورها في الحوض المتوسطي.
وقال السيد بيسنارد بمناسبة الذكرى الأولى لإبرام هذا الاتفاق، أنه “ينبغي التنويه بكون المغرب يتمكن من خلال هذا الاتفاق من تعزيز محوره الأطلسي، الذي يعد مسرحا للعمليات لا يقل أهمية عن الساحل بالنسبة للأمن الإقليمي”.
واعتبر الأستاذ في مادة القانون الدستوري أن هذا الاتفاق الثلاثي “يضمن للمغرب رصانة حقيقية في خياراته الاستراتيجية”.
وسجل أن “المغرب محق في إدماج منظور عسكري ضمن هذا الاتفاق الثلاثي الإستراتيجي”، وذلك بالنظر لتحديات “الأمن الإقليمي، لاسيما في مواجهة الإرهاب الذي يعصف بمنطقة الساحل”.
إلى جانب ذلك – يضيف السيد بيسنارد- فإن “هذه الخيارات العسكرية كفيلة بالتمكين من تعميق مظاهر تعاون المغرب مع الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي”، مشيرا إلى أن الاستراتيجية “الغربية” للمغرب لا تنحصر في الشراكات الأورو-إفريقية المحضة، كما تشهد على ذلك القمة الأخيرة التي انعقدت ببودابست بين المغرب والبلدان الأربعة المنتمية لمجموعة فيسغراد (هنغاريا، بولونيا، سلوفاكيا والتشيك).
و.مع/ح.ما