محمد بنعليلو :مؤسسة وسيط المملكة ومفوضية حقوق الإنسان بروسيا توليان العناية اللازمة لتظلمات مواطني كلا البلدين

 أكد وسيط المملكة، السيد محمد بنعليلو، أن مذكرة التفاهم التي وقعتها مؤسسة وسيط المملكة ومفوضية حقوق الإنسان بروسيا، التي تم توقيعها اليوم الثلاثاء، تعكس حرص المؤسستين على إيلاء العناية اللازمة لتظلمات مواطني كلا البلدين.

وقال السيد بنعليلو في تصريح للصحافة على هامش توقيعه هذه المذكرة عبر تقنية التناظر المرئي مع المفوضة السامية لحقوق الانسان بروسيا السيدة تاتيانا موسكالوفا، إن مذكر التفاهم هذه “تهدف بالدرجة الأولى إلى إيلاء العناية اللازمة لتظلمات مواطنينا في دولة الإقامة”، وذلك من خلال العمل المشترك على إيجاد الحلول المستعجلة لقضاياهم المطروحة، والتي تدخل في تخصص إحدى المؤسستين.

وتروم مذكرة التفاهم هاته تبادل والتجارب والخبرات التي راكمتها المؤسستان في مجالات اهتماماتهما ذات الصلة بالدفاع عن الحقوق ودعم حكامة الأداء الإداري، وكذا العمل على معالجة الطرفين لشكايات وتظلمات مواطني كلا البلدين، فضلا عن الانخراط في أنشطة تكوينية مشتركة.

وأضاف السيد بنعليلو أن هذه الوثيقة تندرج في إطار تعزيز علاقات التعاون بين البلدين، وتؤسس لأرضية عمل بين المؤسستن في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

من جانبها، أعربت السيد موسكالوفا، في كلمتها، عن سعادتها بتوقيع مذكرة التفاهم عشية اليوم العالمي لحقوق الإنسان، مؤكدة الأهمية الكبرى لنهوض الطرفين بجدول أعمال مشترك على المستوى الثنائي أو متعدد الأطراف.

وشددت المسؤولة الروسية على أن من شأن توقيع مذكرة التفاهم مع وسيط المملكة النهوض بحقوق مواطني البلدين، وتقاسم العديد من الآليات المتعلقة بحماية حقوق الإنسان.

وتبادل الطرفان بهذه المناسبة دعوات للزيارة والمشاركة في الأنشطة ذات الأهداف المشتركة بالبلدين. كما اتفقا على بذل الجهود لتحقيق أهداف هذه المذكرة، وضمان فعالية واستدامة مخرجاتها بما يخدم الدفاع عن حقوق الأفراد بصفة عامة والحقوق الارتفاقية للمواطنين على الخصوص، ويطور من مجال الوساطة المؤسساتية.

وتميز حفل التوقيع، باستعراض الطرفين لمخرجات عملهما خلال المرحلة السابقة، لاسيما ما يتعلق باعتماد مقاربات مكيفة خلال فترة الجائحة، والأنشطة والمبادرات التعليمية والتثقيفية في مجال حقوق الإنسان لفائدة الشباب

. و م ع/هـ