أكد رئيس جمعية الصداقة المغربية المالية ، موسى ديارا ، أن المملكة المغربية بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس،تعد “نموذجا” في مجال تدبير قضية الهجرة.
وأبرز ديارا ، وهو أيضا نائب سابق ، أن المملكة “التي تفضل دائما احترام الكرامة الإنسانية وحقوق الإنسان ” انتهجت مقاربة مندمجة في مجال تدبير الهجرة أعطت “نتائج متميزة “.
وأكد في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، أنه “يتعين دعم المملكة المغربية في سياستها الإنسانية للهجرة التي تحترم حقوق الإنسان والقانون الدولي”.
وفي هذا الصدد ، أشاد ديارا ، “عاليا بالجهود المبذولة من قبل المغرب لمحاربة الهجرة السرية،وكذا كافة الأنشطة التي يقوم بها من أجل تسوية وضعية عشرات الآلاف من المهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء”.
وفي معرض تطرقه للأزمة الحالية بين المغرب وإسبانيا ، اعتبر رئيس جمعية الصداقة المغربية المالية ، أن الأمر ” كان مفاجئا على عدة أصعدة ” نظرا لكون علاقات التعاون والشراكة بين البلدين كانت الأقوى بالمنطقة.
وأضاف أن لاشيء يجب أن يشوش على هذه العلاقات المتميزة لتصل إلى هذا الوضع الذي يضر بالجميع وخاصة في الاتحاد الأوروبي وفي المغرب العربي والقارة الإفريقية.
وندد في هذا الصدد ، ” بأي سلوك غير مسؤول ، وأي تصرفات مناهضة للمغرب أو نية مبيتة للإضرار بمصالحه “.
الحدث. و م ع