تم اكتشاف ثلاث بؤر لمرض النزلة الوافدة للخيليات بتونس، بحسب ما أفادت به الإدارة العامة للمصالح البيطرية بوزارة الفلاحة التونسية.
وأوضح الطبيب البيطري بالإدارة العامة للمصالح البيطرية، محمد علي بالنور، في تصريحات صحفية، أنه تم اكتشاف بؤرتين بولاية أريانة التابعة لولاية تونس الكبرى، وبؤرة واحدة بولاية منوبة.
وأضاف أن هذا المرض، الذي أصاب إلى حد الساعة قرابة 158 خيلا، لا ينتقل إلى الإنسان لكنه سريع الانتشار.
وأشار إلى أن الخيول تخضع حاليا للمراقبة الصحية البيطرية من طرف الأطباء البياطرة التابعين للمندوبيات الجهوية للتنمية الفلاحية، بشكل يومي لمعاينة حالتها الصحية، ومنحها التلقيح اللازم الذي يساهم في التقليص من حدة المرض.
وتابع أن أعراض النزلة الوافدة للخيليات تتمثل، أساسا، في ارتفاع درجة الحرارة وسيلان الأنف والسعال ونقص في الأكل، مبرزا أن هناك تشابها في أعراض هذا المرض مع أمراض معدية أخرى.
وشدد بالنور، في هذا الصدد، على ضرورة تلقيح الحيوانات السليمة حسب البروتوكول المستعمل، باعتبار أن التلقيح يعد الحل الأنجع لحماية الحيوانات من هذا المرض سريع الانتشار، إلى جانب احترام إجراءات الأمن الحيوي بالإسطبلات، خاصة في ما يتعلق بحركية الحيوانات واليد العامة ووضع الإسطبل أو المؤسسة تحت الحجر الصحي لمدة 21 يوما ابتداء من تاريخ آخر حالة مرضية.
ومن بين الإجراءات الأخرى التي يجب إتباعها، وفق المتحدث نفسه، هناك فصل الحيوانات المريضة أو المشتبهة بها أو المقتناة حديثا في مرابض بأماكن بعيدة عن الحيوانات الأخرى وتنظيف وتطهير الإسطبلات والمرابض وأماكن تواجد الخيول المصابة والآلات والعربات وكل الأدوات والمعدات التي يمكن أن تكون تلوثت جراء العدوى بمواد مصادق عليها من طرف المصالح المختصة.
الحدث. و م ع