كشف استطلاع للرأي نشرت نتائجه، اليوم الجمعة، أن شعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سجلت ارتفاعا بنسبة ثلاثة في المئة رغم التوتر الشعبي وسلسلة الاضرابات التي تشهدها البلاد.
كما اظهر استطلاع (بي.في.إيه) للرأي ارتفاع شعبية رئيس الوزراء ادوار فيليب بنسبة اثنين في المئة.
وحصل ماكرون على آراء ايجابية بنسبة 43 في المئة من المستطلعين ليستعيد مستوى شعبيته التي تراجعت في مارس، إلا أن غالبية الفرنسيين في الاستطلاع وبنسبة 54 في المئة غير راضين عن الرئيس الفرنسي.
كما ازدادت شعبية ماكرون لدى الشرائح السياسية بعد مقابلتين تلفزيونيتين اذ ارتفعت 14 نقطة مئوية لدى مؤيدي حزب “الجمهوريين” اليميني وتسع نقاط لدى أنصار الحزب الاشتراكي.
وجاء هذا التحسن رغم الاستياء الشعبي من إصلاحات خاصة بالعمل والضمان الاجتماعي أضرب على إثرها معلمون وممرضات وغيرهم من العاملين في القطاع العام عن العمل بسبب مخاوف بشأن خطط لخفض عدد العاملين وتطبيق نظام الأجر وفقا للأداء.
