انطلقت، اليوم السبت بأكادير، فعاليات الذكرى ال61 لزلزال أكادير، الذي ضرب المدينة في 29 فبراير 1960، وذلك تحت شعار: “إعادة البناء، هوية، إعمار ونماء”.
وتم خلال ندوة صحفية خلال افتتاح فعاليات هذه الذكرى، التي تنظمها الجماعة الترابية لأكادير وجهة سوس ماسة تحت إشراف عمالة أكادير إداوتنان وبشراكة مع القطاعات الحكومية والمؤسسات العمومية والفعاليات المدنية، تسليط الضوء على برنامج تخليد هذه الذكرى .
وأكدت نائبة رئيس المجلس الجماعي لأكادير، المفوضة في الشؤون الثقافية، السيدة نعيمة فتحاوي، أن إحياء هذه الذكرى هو مناسبة لاستحضار المنجزات التي تحققت بمدينة الانبعاث بعد الزلزال على جميع الأصعدة .
وبعد أن ذكرت بأن صمود مدينة الانبعاث تحقق بفضل الزيارة التي قام بها جلالة المغفور له الملك محمد الخامس وولي عهده آنذاك جلالة الملك الحسن الثاني طيب الله ثراهما، أبرزت في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن أكادير تواصل مسيرتها التنموية بفضل الرعاية المولوية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس . وأبرزت أن مدينة أكادير، في عهد جلالة الملك دخلت مرحلة جديدة من التنمية الاقتصادية والاجتماعية بفضل المشاريع المهيكلة التي أطلقها جلالته بمناسبة زيارته لجهة سوس ماسة في فبراير 2020، منها برنامج التنمية الحضرية لأكادير 2020-2024، الذي سيمكن من تعزيز دور أكادیر کقاطرة لتنمية الجهة ككل، وتقوية جاذبيتها كوجهة سياحية عالمية.
يشار إلى أن فعاليات الذكرى ال 61 لزلزال أكادير انطلقت، بعد الترحم على شهداء زلزال أكادير بمشاركة رجال الديانات السماوية الثلاث.
وستتواصل هذه الفعاليات بتنظيم عدد من الأنشطة الثقافية، على مدى أسبوع، من بينها، على الخصوص، تنظيم معرض للصور والفيديوهات التي تؤرخ لذكرى إعادة بناء المدينة ومعرض متنقل لإظهار الهندسة المعمارية والتعريف بمهندسي مباني فترة إعادة البناء .
ويتم بالمناسبة تقديم عرض بشراكة مع المحافظة الجهوية للثقافة حول “جرد المباني التي نجت من زلزال عام 1960 وفترة إعادة إعمار المدينة”، فضلا عن تنظيم ورشات تحسيسية للتلاميذ والأساتذة والأطر حول الزلازل بمحطة الأميرة للا عائشة لرصد الزلازل لأغراض تربوية مع جمعية علوم الحياة والأرض بسوس.
الحدث. و م ع