أفادت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية بأن ظاهرة “لا نينيا” المناخية بلغت ذروتها في موسم (2020-2021)، غير أن أثرها متواصل على صعيد درجات الحرارة والأمطار والعواصف.
وتحدث هذه الظاهرة تبريدا واسع النطاق في درجات حرارة سطح المحيط بوسط المحيط الهادئ الاستوائي وشرقه، مقترنة بتغيرات في دوران الغلاف الجوي الاستوائي.
وأوضحت الهيئة الأممية، في تقرير حديث، أنه “مع ذلك، بينما تتسبب ظاهرة (النينيا) عموما في حدوث تبريد، فمن المتوقع أن تكون درجات حرارة سطح الأرض أعلى من المعتاد في معظم أنحاء العالم من فبراير إلى أبريل 2021”.
وبحسب الوثيقة التي نشرتها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، من المرجح بدرجة كبيرة (65 في المائة) أن تستمر ظاهرة “لا نينيا” في الفترة ما بين فبراير وأبريل، لتنقلب بعدها الاحتمالات سريعا، مع فرص بنسبة 70 في المائة في أن يعود المحيط الهادئ الاستوائي إلى وضع ذورة محايد في الفترة بين أبريل ويونيو.
وتوقعت المنظمة تسجيل درجات حرارة فوق المعدلات الموسمية حول العالم في الفترة بين فبراير وأبريل 2021.
الحدث. و م ع