وأوضح المنظمون أن 1,5 مليار دولار إضافية ستكون مخصصة لتكاليف التشغيل المتعلقة بالتأجيل، مع 900 مليون دولار مخصصة للإنفاق على تدابير مكافحة جائحة كورونا العام المقبل.
ويمكن للتكلفة أن ترتفع أكثر، إذ أعلن المنظمون عن صرف 250 مليون دولار إضافية، على شكل أموال “طارئة” للمساعدة في تغطية النفقات.
ويأتي ارتفاع النفقات في وقت يحاول المنظمون والمسؤولون الأولمبيون بناء حماسة وزخم لأول ألعاب في التاريخ يتم تأجيلها في زمن السلم، وذلك بعد إصرارهم على تنظيم الأولمبياد الصيفي حتى إذا لم تتم السيطرة على الجائحة.
لكن المزيد من الإنفاق قد يؤلب الرأي العام في اليابان، حيث أظهرت استطلاعات مطلع السنة أن الغالبية تؤيد تأجيل الالعاب مجددا أو إلغاءها.