وقال المتحدث باسم الأمين العام بنيويورك إن السيد غوتيريش “يشعر بقلق عميق إزاء الاعتداءات على الصحافيين ومهنيي وسائل الإعلام في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك مناطق النزاع”، مضيفا أنه “يدين جميع الهجمات والاغتيالات التي يتعرض لها الصحافيون، ويدعو إلى تضافر الجهود لمكافحة الإفلات من العقاب السائد على هذه الجرائم.
وفي الفترة ما بين 2018-2019، سجلت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) 67 جريمة قتل ذهب ضحيتها صحافيون في البلدان التي تعاني من نزاعات مسلحة، منهم 23 كانوا يساهمون بشكل مباشر في تغطية النزاع.
وبالإضافة إلى الهجمات الدامية، أوضح المتحدث أن الصحافيين الذين يغطون النزاعات يواجهون “مجموعة من التهديدات الأخرى، بما في ذلك العنف الذي يفضي إلى جروح، والاعتقال التعسفي، ورفض تسليم تأشيرات العبور، والقيود المفروضة على الحركة داخل أو عبر أو خارج مناطق النزاع”.
واعتبر الأمين العام للأمم المتحدة، أن الدور الأساسي للصحافيين في ضمان الوصول إلى المعلومات الموثوقة “ضروري لتحقيق السلم الدائم والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان”.
وخلص المتحدث إلى أن “الأمين العام يذكر بأن المدنيين، بمن فيهم الصحافيون المدنيون الذين يباشرون مهام مهنية في مناطق نزاع مسلح، يجب احترامهم وحمايتهم بموجب القانون الإنساني الدولي. ويدعو جميع أطراف النزاعات والمجتمع الدولي بشكل عام لحماية الصحافيين وتهيئة الظروف الملائمة لممارسة مهنتهم”.