واعتبر الناخب الوطني خلال الندوة الصحفية التي تلت المباراة ، أنه أضحى للمنتخب المغربي بصمة خاصة تميزه ، و تتمثل في محاصرة الخصم و التمريرات الدقيقة الجيدة و الاندفاع البدني و القتالية .
و اوضح أن المباراة ضد المنتخب الاوزبكي كانت مناسبة للوقوف على جاهزية مجموعة من اللاعبين الذين لم يتم إشراكهم في مباراة صربيا ، مشيدا في هذا السياق بالعرض الذي قدمه اللاعبون الشبان من قبيل ايوب الكعبي و امين حارث و اشرف حكيمي و سفيان أمرابط و سفيان بوفال .
و اشار الى انه هناك متسع من الوقت لتصحيح مجموعة الهفوات التي سجلت خلال المبارتين الاعداديتين ، مبرزا أن المنتخب الاوزبكي شكل خصما جيدا ، يتميز بالأداء الرجولي و الاندفاع البدني و الانتشار الجيد داخل رقعة الميدان ، مضيفا أن هذا المنتخب كان قاب قوسين من التأهل الى نهائيات روسيا 2018 .
من جهته ، يرى مدرب المنتخب الاوزبكي نيمور كابادزي ان هذه المباراة الودية كانت مفيدة جدا لفريقه باعتباره قارعا أحد اقوى الاندية على الصعيد الافريقي .
و قال إنه من موقع معرفته بكرة القدم الاسيوية ، يعتبر أن المنتخب المغربي اقوى فنيا و تكتيكيا من المنتخب الايراني الذي ، حسب قوله ، لن يكون خصما سهل المراس خلال نهائيات مونديال روسيا 2018 .
وكان المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم قد فاز على نظيره الأوزبكي بهدفين للاشيء في المباراة الودية، من تسجيل المهاجم أيوب الكعبي في الدقيقة 3 و المدافع مروان داكوستا (د42) .
ماب/الحدث