وسجل هدفي المنتخب الوطني كل من أيوب الكعبي في الدقيقة 3 و مروان داكوستا (د42) . وتعد هذه ثاني مباراة إعدادية للمنتخب المغربي ، بعد الاولى التي فاز فيها على منتخب صربيا بهدفين لواحد الجمعة الماضي على أرضية الملعب الأولمبي بتورينو ، والغاية منها تجريب أكبر عدد من اللاعبين لتحقيق المزيد من الانسجام بين العناصر الوطنية ،و تصحيح الهفوات و الاختلالات التكتيكية التي سجلت في المباراة الاعدادية الأولى.
و اكتست المباراة الودية الثانية طابعا خاصا ، باعتبارها ، من جهة ، المباراة الوحيدة التي يخوضها أسود الاطلس داخل عرينهم ، مؤازين بأنصارهم ، قبل التوجه إلى سويسرا لمواصلة المعسكر التدريبي ومن تم يشدون الرحال صوب روسيا ، ومن جهة أخرى ، أرخت لأول مواجهة بين المنتخب المغربي بنظيره الاوزبكي ، و التي تكون قد قربته أكثر من المدارس الكروية في آسيا الوسطى ، سيما وأن المنتخب الوطني سيستهل المنافسات بمواجهة المنتخب الايراني ،الذي يعد رقما صعبا على المستوى الأسيوي .
و بالرغم من طابعها الودي ، شكلت هذه المباراة محكا اختباريا هاما، أمام كتيبة هيرفي رونار، للوقوف على مدى جاهزية مجموعة من اللاعبين الذين وقع الاختيار عليهم لدخول هذا المعكسر التدريبي ، وكذا فرصة للرفع من وتيرة الاداء على جميع مستويات اللعب (حراسة المرمى – الدفاع – الوسط – الهجوم ) ، وصولا الى تحقيق النجاعة الهجومية المطلوبة التي غابت خلال الشوط الثاني أمام منتخب صربيا .