وأضافت أن هذه المسابقة، التي وزعت على فئتين؛ كبار وشباب، اهتمت بالرسم والنحت والفيديو والتصوير وفن الملصق وغيرها من الأعمال الفنية.
من جهته، عبر رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، مهدي قطبي، الذي ترأس حفل توزيع الجوائز عن سعادته بإقامة هذا الحدث الفني.
وأضاف في تصريح مماثل “يجب ألا نستسلم في هذه الفترة الصعبة والمعقدة لوباء كوفيد-19 ويجب أن نتعايش معها”، مشددا على أن الفن والثقافة يقدمان المثال للحياة والأمل، لكونهما يمثلان نورا يتجسد من خلال هذه الأعمال”.
بدوره، أشاد المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، سالم بن محمد المالك، بتنظيم السلك الدبلوماسي لهذا الحفل “الصغير والبسيط” ولكن “الكبير” بمحتواه بالاحتفال بالفنانين الشباب.
وخلال هذا الحفل، الذي عرف حضور سفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي االمعتمد بالمغرب، تم منح خمس جوائز في “فئة الكبار” وثلاث جوائز في “فئة الشباب” للفائزين من فرنسا وإيطاليا والسويد والبرازيل وكندا.
وحسب المنظمين، تهدف هذه المسابقة إلى تحفيز التفكير في الذات، وإلقاء نظرة جديدة على العالم من حولنا في هذه اللحظة الخاصة من الحجر الصحي، وتعزيز الإبداع من خلال وسيط حر”.