وخلق السباق لخلاقة غينسبورغ، التي توفيت يوم الجمعة الماضي عن عمر يناهز 87 عاما بسبب مضاعفات مرض السرطان، معركة سياسية حامية يمكن أن تؤثر على أعلى هيئة قضائية بالبلاد وعلى الحملة الانتخابية الرئاسية.
وأضاف ترامب أنه سيعلن عن اختياره نهاية الأسبوع الحالي، بعد مراسم جنازة القاضية الراحلة.
وخلال تجمع انتخابي، أول أمس السبت بولاية كارولينا الشمالية، قال الرئيس الأمريكي لمؤيديه إنه لم يختر بعد مرشحه، لكنها “ستكون امرأة. امرأة موهوبة وذكية جدا”.
وبحسب الصحف الأمريكية، فمن المرجح أن تكون إحدى القاضيتان، آيمي كوني باريت (48 عاما) أو باربرا لاغوا (52 سنة)، المرشحة لخلافة المقعد الشاغر بالمحكمة العليا.
كما توجد القاضيتان أمول تابار (51 عاما) وأليسون جونس روشينغ (38 سنة) على القائمة القصيرة للمرشحات المحتملات لخلافة غينسبورغ، التي كانت إحدى أعضاء المحكمة العليا الأمريكية الأكثر شهرة، حيث كانت صوتا مهيمنا بالجناح الليبيرالي منذ تعيينها من طرف الرئيس السابق بيل كلينتون سنة 1993.
وتركت وفاة غينسبورغ المحكمة العليا بثماني أعضاء فقط، وتطرح احتمال ميل ميزان القوى في أعلى محكمة في البلاد أكثر إلى اليمين.