وأوضح المكتب، في بلاغ له، أنه فور وقوع التسرب، قام الطرفان بتعبئة جميع الموارد التقنية والبشرية اللازمة لمباشرة أشغال الإصلاح، مع مراعاة عمق نقطة التسرب (حوالي 200 متر)، وهو المعطى الذي شكل تحديا كبيرا خلال القيام بهذه الأشغال.
وأضاف أن إعادة تشغيل الربط الكهربائي بين البلدين تمت بعد بضع ساعات من التوقف، وهو أمر كان ضروريا لأسباب تتعلق بضمان السلامة أثناء اشغال الإصلاح، مبرزا أن هذا التوقف لم يكن له أي تأثير سلبي على إدارة أنظمة الكهرباء المغربية والإسبانية.
ويشار إلى أن الربط الكهربائي بين المغرب وإسبانيا، الذي تبلغ قدرة العبور به 2 × 700 ميغاواط، والذي هو عمل مشترك بين المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب و”ريد إليكتريكا الإسبانية”، يتكون من خطين كهربائيين من جهد 400 كيلوفولط ،تم تشغيلهما على التوالي سنتي 1997 و2006 ، ويتشكلان بدورهما من سبعة أسلاك كهربائية (ثلاثة أسلاك عن كل خط بالإضافة إلى الخط الاحتياطي ) تربط بين محطة “فرديوة” بالمغرب ومحطة “طريفة” بإسبانيا.