ويمكن ربط معدات الجهاز، التي تتألف من جهاز استشعار مقاوم للاهتزاز، وآخر لاستقبال إشارات تحديد المواقع، ونظام للمعلومات الجغرافية، بالعربات لتتبع ورصد الملوثات العضوية في الهواء كالجسيمات الدقيقة (بي إم 25) المضرة بصحة الانسان.
وتجدر الاشارة إلى أنه يصعب تعقب هذه الملوثات بمعدات اختبار معملية تقليدية أو في موقع ثابت أو بأجهزة استشعار محمولة لأن توزيعها والأوقات التي تظهر فيها معقدة للغاية، وفقا لما جاء في بيان صادر عن معاهد خفي للعلوم الفيزيائية التابعة لاكاديمية العلوم الصينية التي أجرى باحثوها الدراسة . وسيتم استخدام البيانات التي تم الحصول عليها من قبل الجهاز لتصوير التوزيع الجوي للمكونات العضوية المتطايرة في الهواء في الوقت الحقيقي أثناء تحرك منصة السيارة. وذكر البيان أنه يتم حاليا استخدام الجهاز في عدة مدن من بينها شنغهاي وكذا مقاطعة جيانغسو وماكاو.
يذكر أن جودة الهواء تحسنت نوعيا في المدن الصينية إبان فترة تفشي وباء كورونا وذلك جراء عمليات الإغلاق . وفي الفترة من يناير إلى يونيو، سجلت بكين 29 يوما بمستويات من الجسيمات الدقيقة في الهواء عند 50 أو أقل، وتم تصنيفها على أنها “جيدة”، مقارنة بـ 21 يوما في نفس الفترة من العام الماضي. وقال وزير البيئة الصيني هوانغ رونتشيو إن الصين ستخفض في المدى القصير الى المتوسط، من استهلاكها للطاقة من خلال تطبيق أنظمة تدفئة أكثر نظافة في الشتاء وخفض الانبعاثات من الشاحنات التي تعمل بالديزل .