وأجرى باحثون بكلية غروسمان للطب في جامعة نيويورك تجارب على فئران معدلة جينيا بحيث يمكن تنشيط الخلايا العصبية الخاصة بها بواسطة ضوء يسلط عبر ألياف ضوئية، وهي تقنية تسمى “علم البصريات الوراثي”.
وركزت التجربة، التي توخت تحليل الطريقة التي تميز من خلالها الثدييات الروائح المختلفة، على البصلة الشمية، وهي بنية تقع خلف الأنف لدى الحيوانات والبشر.
وتعمل الجزيئات المرتبطة بالروائح على تنشيط الخلايا العصبية المستقبلة في الأنف والتي تمرر المعلومات كإشارة كهربائية إلى حزم من الألياف العصبية في البصلة تسمى الكبيبة. ويتم إرسال الإشارات في النهاية إلى الخلايا العصبية في الدماغ. ودرب الفريق البحثي الفئران على التعرف إلى إشارة رائحة اصطناعية تم التوصل إليها باستخدام الضوء لتنشيط ست مجموعات عصبية بترتيب معين.